نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية بأنّ هذه الأجهزة مسؤولة عن اغتيال قائد في الجيش الروسي في انفجار في موسكو، صباح الثلاثاء.
ومن جهتها كشفت لجنة التحقيق الروسية، عن تفاصيل جديدة حول مقتل إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي بتفجير وقع في العاصمة موسكو.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أن أجهزة الأمن الأوكرانية ادعت ان كيريلوف امر باستخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا (حرب أوكرانيا) والتي بدأت في فبراير/شباط 2022. وهو ما لم يتم اثباته في الحرب منذ اندلاعها قبل 3 سنوات
انفجار موسكو
كانت لجنة التحقيق الروسية، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، ومساعده، إثر انفجار في موسكو، وقال مصدر مسؤول ان العبوة الناسفة التي قتلت إيغور كيريلوف، في جنوب شرقي موسكو، كانت موضوعة في دراجة نارية. ولقي إيغور كيريلوف ومساعده مصرعهما
تفاصيل الحادث
وقالت خدمات الطوارئ «انفجرت عبوة ناسفة مجهولة في شارع ريازانسكي، وتضرر الزجاج من الطابق الأول إلى الطابق الثالث».
وأضافت أن «باب مدخل إحدى البنايات تضرر، وقتل شخصان».
وقال المتحدثة «وفقا للمعلومات الأولية، تم استخدام حوالي 200 غرام من مادة تي إن تي في الانفجار الذي وقع في شارع ريازان».
ونعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، كيريلوف، مذكرة بفضحه «جرائم الأنجلوسكسونيين، بالحقائق والأدلة الملموسة»، وقالت زاخاروفا، عبر قناتها على تطبيق تليغرام، «لسنوات عديدة، كشف الفريق كيريلوف، بشكل منهجي، بالحقائق الملموسة، عن جرائم الأنجلوسكسون، واستفزازات الناتو بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وتلاعب بريطانيا بالمواد الكيميائية المحظورة والاستفزازات في سالزبري و أميسبوري، والأنشطة القاتلة للمختبرات البيولوجية الأميركية، في أوكرانيا، وأكثر من ذلك بكثير».
وشغل كيريلوف (54 عاما) منصبه منذ عام 2017، وأدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشروعات التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وفقًا لوكالة «آر تي».