السياسي – دعا الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، إلى مصالحة شاملة بين الفلسطينيين لمواجهة ما سماه “انتدابا جديدا من بقايا الاستعمار” ورفض الوصاية على قطاع غزة.
وكتب على صفحته في موقع فيسبوك: “هذا المساء مشاعر جياشة: الفرح بنهاية الكابوس، والأمل في أن تكون فعلا نهاية الحرب، والألم والأسى لكل من ماتوا جوعا وقتلا، والاعتزاز والفخر بالمقاومة وبملحمة شعب ستبقى في ذاكرة الشعوب وليس فقط الشعوب العربية، والامتنان لشعوب العالم التي تجندت لقضية إنسانية تخطت حواجز الدين والعرق”.
وأضاف: “الآن ما ينتظرنا هو دعم كل جهود السلام الحقيقي، ودعم مقاومة لا حق لأحد في المزايدة عليها، ودعم المصالحة بين الأخوة الفلسطينيين ليشكلوا جبهة ضد كل محاولة انتداب جديد قديم من بقايا الفكر الاستعماري”.
ودعا إلى “رفض كل ما يمس حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها فكرة الوصاية على غزة (وكأن الشعب الجبار شعب قاصر وهو الذي يعطي المثال في كل المجالات)، واستنهاض الشعوب العربية لتدارك خذلانها لغزة في الجولة الأولى من معركة لا زالت مفتوحة”.
وكان المرزوقي أشاد بأسطول الصمود العالمي الذي اعتبر أنه يمثل ضمير العالم الذي يتحرك الآن لكسر الحصار على غزة، مؤكدا أن السردية الإسرائيلية القائمة على المظلومية بدأت تتلاشى اليوم بسبب سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
