د. حسن علي شرارة- لبنان
يَسوعٌ أيُّها الفادي
بعيدِكَ طابَ إنشادي
وفاحَ الزّهرُ مُنتشرًا
على الرّبواتِ والوادي
وفــاض الـسِّـحـرُ أنــوارًا
وأضــواءً بـأنـجادِ
وعــمَّ الـخـيـرُ أرتـــالًا
ليغمرَ أرضَ أجدادي
فــهــلّــلـــنـــا ورتّــلـــنـــا
تــرانــيـمًـا لـمـيـلادِ
فـلـسـطـيـنٌ أيـا مَــهــدًا
ويا وطنًا لأجوادِ
أراهــا الـيـومَ لا تـنـعـمْ
بـمـيـلادٍ وأعــيــادِ
غــدا أحــرارُها أســرى
بــأغـــلالٍ وأصـفـادِ
تُــعــاني مــا تُــعــانـيـهِ
بـتـشـريـدٍ وإبـعـادِ
ورغمَ القمعِ صامــدةٌ
تقاومُ سوطَ جلّادِ
بــأبــطــالٍ أشــاوســــةٍ
حُماةِ الأرضِ رُوّادِ
وهـذي القـدسُ قِبلتُهمْ بـــآيـــــاتٍ وأورادِ
بــإنــجـــيـــلٍ وقـــــــرآنِ ونُــسّـــاكٍ وعُـــبّــادِ
هـلـمـوا يـا بَـنـي أمّــي
لنـدعـمَـهمْ بإسنادِ
يـسـوعٌ يـا رجـاءَ الحُـبِّ
يا أنشودةَ الحادِي
أتـتـركَ قـدسَ أقـداس
لمنْ عاثوا بإفسادِ
بمهدِ الحبِّ هل نبقى
بسجنٍ رهنَ أوغادِ
فـهـبْـنـا يـا بـنَ عـذراءٍ
سـلامًـا أيُّـها الفادي
وطــوّبــنــا وبــاركــنــا
بــإرشــــادٍ وإمـــدادِ