تحقق السلطات الامنية المغربية في منطقة اكادير مع استاذ جامعي يحمل شهادة رفيعة المستوى على خلفية اتهامه في ملف للاتجار في الشهادات الجامعية، ومنح شهادات جامعية بطرق غير قانونية.
الفضيحة العلمية الكبيرة التي تسبب بها المتهم ويدعى احمد قيلش من جامعة ابن زهر في أكادير. فتحت الباب على مصراعيه أمام أسئلة محرجة حول نزاهة المنظومة ومصداقيتها، ولم تعد المسألة مجرد شبهة عابرة، بل كشفت التحقيقات عن شبكة فساد محكمة، نسج خيوطها أستاذ جامعي رفيع مع انباء عن تورط زوجته في الفضيحة
من جانبه نقل موقع “المغربية 12” عن مصادر تأكيدها وجود عدد ممن تحصلوا على شهادات “ماستر” من الأستاذ الموقوف، تمكنوا من الحصول على وظائف رسمية هامة، وسط مطالبات عديدة للقضاء بفتح ملفات مشروعية توظيفهم، والكفاءة التي يملكونها لشغل المناصب التي يشغلونها.
السلطات المغربية قررت ملاحقة ستة متهمين آخرين، بمن فيهم زوجة الأستاذ الجامعي، وهي محامية، ونجله، وهو محامٍ متمرن، بعدما كشفت التحقيقات وجود 8 ملايين دولار أميركي في حساب الزوجة، وقد تورط في الفضيحة محامون وموظفون عموميون وأستاذ جامعي آخر، نالوا جميعاً شهادات عليا ومناصب من دون اجتياز امتحانات شهادة “الماجستر” أو اختبارات التوظيف في القطاع العام، وذلك مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 25 مليون دولار.
الفضيحة تكشفت خيوطها عندما سنة 2021، عندما اقر أحد الحاصلين على شهادة دكتوراة بطريقة ملتويه كقد اعترف بذلك بدافع عذاب الضمير وكان هذا الشخص رهن الاعتقال بتهمة سرقة أموال وودائع عملائه الذين كانوا يتوافدن على مكتبه المختص في التوثيق وعزز ذلك معلومات أفادت عن رصيد مالي كبير بات الأستاذ الموقوف وزوجته، يمتلكانه في المصرف ما دفع السلطات للتحقيق حول مصدر الثروة التي يتمتع بها الموقوف