أقالت شركة ستاربكس مسؤولها التنفيذي “”لاكسمان نارسيمهان” بعد أقل من عام على توليه إدارة الشركة العالمية، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها الشركة جراء حملة المقاطعة.
وأكدت الشركة أن أرباحها انخفضت لنسب متدنية جداً، وأنها تحاول إيجاد حلول لهذا المأزق المالي. فيما غرّد ناشطون بالقول ” الحل هو بالتوقف عن دعم الاحتـ.ـلال”
تواجه سلسلة المقاهي الأميركية الشهيرة “ستاربكس” تحديات واسعة، انعكست بشكل مباشر على تقديراتها لأدائها المالي المتوقع هذا العام، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأرباحها وإيراداتها للعام المالي 2024، وتوقعت أن يظل أداء مقاهيها ضعيفًا لعدة أرباع.
وكانت نتائج الأعمال الفصلية الأخيرة التي أعلنت عنها الشركة، شاهدة على أرباح وإيرادات ربع سنوية أضعف من المتوقع، مدفوعة بالانخفاض المفاجئ في المبيعات.
أعلنت شركة القهوة العملاقة عن صافي دخل مالي في الربع الثاني قدره 772.4 مليون دولار، أو 68 سنتاً للسهم الواحد، بانخفاض من 908.3 مليون دولار، أو 79 سنتاً للسهم الواحد.
انخفض صافي المبيعات بنسبة 2 بالمئة تقريباً إلى 8.56 مليار دولار.
وتراجعت القيمة السوقية لأسهم “ستاربكس” بأكثر من 22 مليار دولار، منذ بدء الحرب في غزة في السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي، وفق حسابات موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إذ تراجعت القيمة السوقية للشركة من أكثر من 106 مليار دولار في أكتوبر الماضي، إلى 84 مليار دولار في مايو الجاري.
وبحسب محللة بنك أوف أميركا للأوراق المالية، سارة سيناتور، في مذكرة بحثية، الأسبوع الماضي، فإن “سلسلة المقاهي الأميركية لا تزال تتعامل مع تداعيات ردود الفعل العكسية على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بموقفها من الصراع في الشرق الأوسط”.
وفي سياق متصل، فإن الرئيس التنفيذي السابق للشركة، هوارد شولتز، علق على التقرير الفصلي السلبي الأخير لسلسلة المقاهي الأميركية، مشدداً على أنه يعتقد بأن الشركة “ستتعافى إذا قامت بتحسين متاجرها في الولايات المتحدة”، وذلك عبر تدوينة له عبر صفحته على لينكد إن، قال فيها إن ستاربكس بحاجة إلى تحسين تجربة الطلب والدفع عبر الهاتف المحمول، علاوة على إصلاح كيفية تقديم مشروبات جديدة للتركيز على العناصر المتميزة التي تتمتع بها.