السياسي – تضامن نشطاء مكسيكيون مع القضية الفلسطينية من خلال رسم جدارية ضخمة على دوار في أحد شوارع البلاد.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، فلا يزال النشطاء حول العالم ينظمون المظاهرات والفعاليات التضامنية دعماً لفلسطين.
يذكر أن رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، قد دعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت: “يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمامًا كما يتم الاعتراف بدولة إسرائيل. وهذا الموقف ظلت المكسيك تتبناه لسنوات عديدة”.
ليست عاصمة عربية .. هذا المشهد الاستثنائي من المكسيك.. pic.twitter.com/BoZYGCY9Jz
— نحو الحرية (@hureyaksa) February 4, 2025
وأكدت شينباوم، رفضها للعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن “الحرب لن تؤدي أبدًا إلى نتائج إيجابية”.
وتتبنى المكسيك العديد من المواقف الرسمية والشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
حيث نظّم “المعهد الوطني للإعداد السياسي” في العاصمة المكسيكية في وقت سابق٬ يوماً تضامنياً مع فلسطين تحت عنوان “فلسطين موجودة”. وتضمن اليوم سلسلة من المحاضرات والندوات والمعارض التي تسلط الضوء على حقيقة الاحتلال والاستيطان والفصل العنصري الذي تمارسه “إسرائيل” منذ عام 1948.