السياسي -متابعات
أعلنت الممثلة الفرنسية أديل إينيل، السبت، أنها اضطرت إلى مغادرة أسطول “الصمود العالمي” المتّجه إلى غزة، بسبب عطل في القارب الذي كانت على متنه، مجدّدة دعوتها إلى “الضغط” على الحكومات “لإنهاء الإبادة الجماعية” في القطاع الفلسطيني.
وأبحرت الممثلة والناشطة من تونس في 5 أيلول/سبتمبر، على متن أسطول “الصمود العالمي” الذي يقدّم نفسه على أنه “أكبر مهمة بحرية في العالم لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة”، ويضم خمسين سفينة تقل مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة، وفقًا لمنظّميه.
وفي مقطع فيديو نشرته على إنستغرام، قالت إينيل إنها “اضطرت إلى مغادرة المهمة البحرية بعد تعطل محرك القارب” الذي كانت على متنه.
وأفاد الأسطول، الجمعة، عبر حسابه على إنستغرام، بأن قارب “فاميلي بوت” (Family Boat) تعرّض لعطل تقني، ما أجبر المنظّمين على إعادة توزيع الركّاب على قوارب أخرى.
وأشارت النائبة الفرنسية ريما حسن، من حزب “فرنسا الأبية”، عبر حسابها في الشبكة الاجتماعية، إلى أنها غيّرت قاربها أيضًا.
وقالت إينيل: “كنتُ أتمنى إكمال هذه المهمة”، مضيفة أن “المهم هو أن يتمكّن الرفاق الموجودون في البحر من تقديم المساعدات الإنسانية وكسر الحصار”.
ويواجه قطاع غزة حربًا مدمّرة اندلعت بعد الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتسبّب الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على القطاع الفلسطيني في آذار/مارس – والذي خُفّف جزئيًا في أواخر أيار/مايو – في نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت المجاعة في غزة في آب/أغسطس.
وشدّدت إينيل على ضرورة ممارسة “الضغط على حكوماتنا. عليها تطبيق القانون الدولي ووضع حد للإبادة الجماعية وإنهاء نظام الفصل العنصري في إسرائيل. هذا ما يجب أن نوجّه جهودنا نحوه، سواء في البحر أو في البر”.
ومن بين الشخصيات المشاركة في الأسطول الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.
وطالبت مجموعة من الفنانين والشخصيات، السبت، الحكومتين الفرنسية والبلجيكية بتوفير “حماية دبلوماسية” للأسطول الدولي المتّجه إلى غزة، والذي يؤكد أنه تعرّض لهجمات من طائرات مسيّرة.
(أ ف ب)