الممثلة هانا أينبايندر تتحدث عن تخليها عن الصهيونية بعد الحرب على غزة

السياسي –

في مقابلة حصرية على البودكاست الجديد «ما وراء الإسرائيلية» مع سيمون زيمرمان، تحدثت نجمة هوليوود هانا أينبايندر عن تباعد الشباب اليهود عن إسرائيل، مؤكدة أن تجربتها الشخصية دفعتها لإعادة تقييم صهيونيتها بعد تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت أينبايندر، المعروفة بأدائها المتميز في سلسلة «Hacks» وبخطابها الجريء في حفل توزيع جوائز إيمي، إن صهيونيتها السابقة كانت تفرض عليها الابتعاد عن الألم الواقعي للفلسطينيين. وأضافت: «الليبراليون الصهاينة يقولون إنهم يعترفون بمعاناة الفلسطينيين، لكنهم لا يفحصون الأيديولوجيا التي تؤدي إلى هذا الظلم».

وتناول الحوار، الذي أدارته مؤسسة مجموعة «IfNotNow» سيمون زيمرمان، كيفية مواجهة الخلافات مع الأقارب والأصدقاء، والتخلي عن القصص والأساطير القديمة، إلى جانب رؤى مشتركة لحياة يهودية مختلفة.

ويعد «ما وراء الإسرائيلية» بودكاست فيديو جديدا من إنتاج Tikkun Olam، يهدف إلى فتح حوارات صريحة حول الصهيونية، والهوية اليهودية، والنضال من أجل حرية الفلسطينيين، مع التركيز على تفكيك الأساطير المحيطة بالصهيونية واستكشاف علاقة اليهود بإسرائيل.