المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يفتتح فرع له في أسكتلندا

السياسي – أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن اعتزامه فتح فرع له في العاصمة الأسكتلندية أدنبره، تحت شعار التضامن مع غزة في مواجهة حرب الإبادة.

ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عبر موقعه الرسمي وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة له، إلى مشاركة واسعة في افتتاح فرعه الأول في العاصمة الأسكتلندية أدنبره، وذلك يوم الأحد الـ12 من مايو الجاري، في قاعة المناسبات التابعة لمركز “اقرأ”.

وأكد رئيس فرع المنتدى الفلسطيني في أسكتلندا المهندس أحمد مشارقة أهمية وجود تمثيل رسمي للمنتدى الفلسطيني في أستكلندا، الحاضنة القوية لفعاليات التضامن مع فلسطين ومع غزة تحديدًا، والمعروفة بتعاطفها مع الحق الفلسطيني منذ عقود.

وقال مشارقة: “نحن نسعى لتكون مظلة لجميع الراغبين من فلسطينيي أسكتلندا، بالتعاون مع كل الجهات العاملة فيها لأجل فلسطين؛ حتى نحقق حضورًا أكبر في خدمة القضية، ونحافظ على حضورها في عقلية ووجدان الأجيال الفلسطينية المتعاقبة في أسكتلندا، ليكمل الصغار ما بدأه الكبار، ونحسن التفاعل مع أهلنا في غزة رفضًا للإبادة التي يتعرضون لها”.

بدوره أشاد رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر البيراوي بنشاط وهمة الفرع الجديد للمنتدى في أسكتلندا، الذي هو كما قال بيراوي “امتداد لنشاط المنتدى في مختلف المدن البريطانية، ومن أبرزها لندن ومانشستر وبيرمنغهام وكارديف ونيوكاسل”.

وأضاف بيراوي: “نحن نسعى لترجمة التضامن مع غزة ليصبح حالة مؤسسية دائمة في العمل، وليس مجرد ردود فعل على الأحداث، والانتصار لأهلنا هناك بعمل منظم يؤتي ثماره في الحالة السياسية والاجتماعية في بريطانيا، وتحديدًا في الانتخابات المقبلة، كما كان حاضرًا في الانتخابات المحلية التي شهدتها مناطق عدة في بريطانيا”.

وسيشمل نشاط المنتدى الفلسطيني في أسكتلندا، في حفله الافتتاحي الأحد الـ12 من مايو 2024، فقرات وبرامج تناسب مختلف الفئات العمرية، وفعاليات تعزز التفاعل الجماعي بين الحضور.

يشار إلى أن العمل مع المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بمختلف مناطق أسكتلندا ليس وليد إنشاء الفرع؛ فقد كان حاضرًا عبر أعضاء المنتدى، من المقيمين في أسكتلندا منذ سنوات طويلة، وقد شهد العمل الفلسطيني في أسكتلندا حضورًا فاعلًا من خلالهم.

ويأتي هذا الإعلان عن افتتاح فرع للمنتدى الفلسطيني في أدنبره بينما تعيش مختلف المدن البريطانية على وقع احتجاجات شعبية متنامية منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفضا للحرب ومطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة وإنصاف الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضاً