الموسم الثاني من Wednesday في مرمى الانتقادات

فقد الكثير من البريق..

السياسي –

واجه الموسم الثاني من مسلسل “Wednesday” المعروض حصرياً على منصة نتفليكس، انتقادات من بعض النقاد، الذين اعتبروا أن الحلقات الأولى من الجزء الثاني فقدت الكثير من بريقها بسبب كثرة الشخصيات وتشعب الخطوط الدرامية على حساب البطلة الرئيسية جينا أورتيغا.

ورغم الأسماء اللامعة التي انضمت للعمل، مثل ليدي غاغا، وثاندي نيوتن، وبيللي بايبر، وكريستوفر لويد، إلا أن كثرتها بدت عبئاً على القصة بدلاً من أن تكون إضافة نوعية.

وأشارت المراجعات النقدية إلى أن بعض النجوم ظهروا بشكل عابر أربك المتابعين، فيما غاب حضورهم الطويل عن السياق حتى يكاد يُنسى وجودهم، قبل أن يعودوا لإحداث فوضى جديدة في مسار الأحداث.

 

وأعادت الحلقات الجديدة الجمهور إلى مدينة “جيريكو”، حيث وجدت وينزداي نفسها في غيبوبة، بينما يفر نزلاء مصحة “ويلو هيل” إلى الغابات، وبينهم شخصيات شريرة جديدة بقيادة “تايلر”.

وفي هذا الإطار، ظهرت ليدي غاغا أخيراً بدور المعلمة الغامضة “روزالين روتوود”، لكن النقاد وصفوا ظهورها بأنه “باهت ومتأخر” قياساً بحجم الترقب.

ورأى بعض النقاد أن العمل وقع في فخ “التضخم الدرامي” على غرار مسلسلات أخرى نجحت جماهيرياً ثم أثقلت قصتها بكثرة الأسماء والأحداث.

ومع ذلك، لا يخلو الجزء الجديد من لحظات مميزة، أبرزها عودة غويندولين كريستي في شخصية المديرة “ويمز”، والتي شكّلت توازناً في مواجهة البطلة، إضافة إلى حلقة تبادل الأدوار بين وينزداي وصديقتها إينيد التي أضفت مسحة من الطرافة وسط تشابك الأحداث.

غير أن الصورة العامة ظلت مثقلة بالنقد، مع تأكيد المراجعات أن المسلسل بات أقرب إلى “خليط عشوائي من الأنواع”، في محاولة واضحة لمجاراة ذائقة الجمهور المشتت بين المنصات ومقاطع “تيك توك”، وهو ما أفقده الكثير من تركيزه الأصلي الذي جعل موسمه الأول لا يزال يحظى بإشادة واسعة.