النائب أيمن عودة يكشف محطة نتنياهو التالية بعد غزة

السياسي – يؤكد رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة أن التوصل إلى أي هدنة في غزة، يعني أن الضفة الغربية هي المحطة التالية لحكومة نتنياهو.
وقال عودة خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” : “قرار اليمين المتطرف بضم الضفة الغربية وغور الأردن إلى إسرائيل الكبرى يأتي لجس نبض العالم، وما يحدث له علاقة بإمكانية التوصل إلى هدنة مع غزة، والتي إن تحققت يعني أن الاحتلال سيواصل بقوة أكبر وسيسعى لتعويض جرائمه في الضفة الغربية”.
وأضاف “في السنتين الأخيرتين كان الاحتلال يمارس تصرفات إجرامية ودموية بكل ما تحمل الكلمة من معنى في الضفة، مع الإشارة إلى أنه نشر هناك 1350 حاجزاً عسكرياً، وهذا شكل من أشكال تنظيم الظلم لأن نتنياهو يسعى إلى خلق واقع دستوري مغاير تجاه الضفة الغربيةتمهيدا للقرار الفعلي بضم المنطقة”.

وتابع “سياسة “ما لا ينفع بالقوة ينفع بالمزيد من القوة” لم تحقق شيئاً على المعادلة الفلسطينية الإسرائيلية، وقد استخدمت تل أبيب موضوع السابع من أكتوبر كحجة لتأليب تقريباً كل الرأي العام الإسرائيلي اليهودي من أجل المضي قدمًا في هذه الحرب، ولكنهم لم ينجحوا في تغيير الواقع الجيوستراتيجي على المستوى الفلسطيني، وعليه فان إسرائيل ستكثُر جرائمها في الأشهر القادمة حتى نصل إلى موعد الانتخابات”.

واستطرد “أجريت استطلاعات رأي بعد حرب إيران، وأظهرت أن معسكر نتنياهو واليمين يحصل على 51-52 مقعدًا، ويعني ذلك أن اليمين سيستشرس في الأشهر القادمة، وأرجح أن الانتخابات ستكون في الربع الأول من العام 2026”.