افادت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ابرز المشاركات في أسطول الصمود بعد ترحيلها من “إسرائيل” ان هناك إبادة جماعية تحدث في غزة أمام أعيننا، و ما نقوم به هو الحد الأدنى من أجل غزة ولسنا أبطالًا.
واكدت ان المنظومة الدولية تخون الفلسطينيين في غزة. وان أسطول الصمود كان محاولة للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات عبر كسر الحصار وإيصال المساعدات.
وقالت غريتا ثونبرغ قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة. و “إسرائيل” انتهكت القانون الدولي مجددًا بمنع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة واستمرارها في تجويع السكان.. قادتنا المزعومون ما زالوا يدعمون الإبادة الجماعية والموت والتدمير في غزة.
واكدت ان كل ما فعلناه هو محاولة الاستجابة لنداء أهل غزة بكسر الحصار وإيصال المساعدات.
وكشفت انها وفريقها تعرضو للتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والنفسية خلال احتجازنا في السجون الإسرائيلية، و بإمكاني الحديث طويلًا عن سوء المعاملة التي تعرضنا لها خلال احتجازنا في “إسرائيل”.
واكدت اننا لا نحتاج فقط إلى إدخال المساعدات لغزة بل نُطالب بإنهاء الحصار والاحتلال والظلم. وهناك تجويع متعمد لملايين الأشخاص في غزة الذين يعيشون تحت حصار جائر.