السياسي – تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.
وصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرزي بعد ظهر اليوم السبت ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأمريكية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
وقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، “ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه”.
الناشط الفلسطيني محمود خليل: ترامب وإدارته اختاروا الشخص الخطأ#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/SAC23qIsHP
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 21, 2025
ونددت أوكاسيو كورتيز، التي كانت تتحدث إلى جانب خليل في المطار، بما وصفته بإقدام إدارة ترامب على “الاضطهاد على أساس الخطاب السياسي”.
وقالت “إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي”.
وبينما كان يغادر المطار رفع خليل قبضته وهتف “الحرية لفلسطين!”.
وُلد خليل ونشأ في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وحصل على الإقامة الدائمة بشكل قانوني في الولايات المتحدة العام الماضي.
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه قرر ترحيل خليل وعدد من الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية لأن وجودهم قد يضر بمصالح السياسة الخارجية للحكومة.
واستند روبيو في قراره إلى بند غامض من قانون الهجرة الاتحادي لم يُفعّل منذ أكثر من عشرين عاما.
ويقول متظاهرون، ومنهم جماعات يهودية، إن الحكومة تخلط خطأ بين انتقادهم للحكومة الإسرائيلية ومعاداة السامية.
(رويترز)