اقتصاد منهار، وهموم متصاعدة يعيشها الشعب الإيراني، مع مطالب لا تتوقف، بل تتسارع يوما بعد يوم، من أجل التغيير.
هذا ما يواجهه النظام الإيراني منذ سنوات. ومع خضم التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، أصبح أمام تحديات أكبر وأكثر تعقيدا، تهدد استقراره الداخلي وأمنه الإقليمي.
فمن الضربات المتلاحقة التي أضعفت حزب الله في لبنان، وتراجع قوة حركة “حماس” في غزة بشكل لافت، وصولا إلى سقوط حليفه نظام بشار الأسد، يتزايد الحديث حول ما إذا كان النظام الإيراني يواجه ضعفا استراتيجيا قد يقود إلى انهياره قريبا.