الهجري يناشد ترامب ونتنياهو بالتدخل و جنبلاط يدين العدوان على سوريا

السياسي – واصلت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز التابعة لحكمت الهجري، الأربعاء، تحريضها ضد الحكومة السورية بعد دخولها إلى مركز مدينة السويداء جنوبي البلاد، وأطلقت مناشدات لإسرائيل والولايات المتحدة للتدخل.

وقالت في بيان: “نناشد العالم الحر، وكل القوى الفاعلة فيه، ونتوجّه بندائنا إلى فخامة الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، ودولة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، وولي العهد (السعودي) الأمير محمد بن سلمان، وجلالة الملك (الأردني) عبد الله الثاني، وكل من يملك صوتا وتأثيرا في هذا العالم… أنقذوا السويداء”.

وزعمت المشيخة أن أهل السويداء “يبادون ويقتلون بدم بارد، لا يُفرق القاتل بين صغير أو كبير، بين امرأة أو طفل، بين طبيب أو شيخ”.

وطالبت “المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية”.

وفي تعبير عن الخروج على إدارة الدولة، قالت: “لم نعد قادرين على التعايش مع نظام لا يعرف من الحكم إلا الحديد والنار، ومن السلطة إلا البطش والتنكيل”.

وتمثل الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز المرجعية الدينية العليا للطائفة في سوريا، لكن هناك 3 مشايخ عقل (زعماء دينيون) للطائفة يتخذون مواقف قد تختلف أحيانا، وهم حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف جربوع.

-جنبلاط يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا

أدان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، والذي استهدف مبنى وزارة الدفاع، ومحيط القصر الجمهوري.

وقال جنبلاط في تصريحات صحفية “ندين الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق، ونتواصل مع الحكومة السورية لتخفيف الاحتقان في السويداء”.

ولفت جنبلاط إلى أن “هناك بعض الأفراد من الجيش السوري والأمن ارتكبوا مخالفات في السويداء”.

ويرفض جنبلاط وهو زعيم سابق للحزب التقدمي الاشتراكي الدرزي في لبنان، أي تدخل إسرائيلي في سوريا.
وأدان جنبلاط في عدة تصريحات سابقة، الدعوات التي يرسلها وجهاء من الطائفة الدرزية إلى الاحتلال الإسرائيلي للتدخل في سوريا.

ويزعم جيش الاحتلال أن عدوانه على سوريا، يأتي في سياق الدفاع عن الأقلية الدرزية في السويداء، ومناطق أخرى بريف دمشق.