كشف سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ إن بلاده والهند أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي لكل منهما،
وأدلى السفير بهذه التعليقات في مقابلة قال فيها إن مسؤولية تهدئة التوترات بين البلدين تقع على عاتق الهند بعد اشتباكات على مدى يومين.
وأضاف “أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تتخذ أو الخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف”. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وتابع قائلا إن “مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكن هناك حدودا لضبط النفس. وتحتفظ باكستان بحق الرد. وهناك ضغط كاف من الرأي العام عندنا على الحكومة للرد”.
وأعلن الجيش الهندي في منشور على موقع إكس، الجمعة، أن القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة.
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الهندية باكستان بتنفيذ هجمات في الجزء الذي تديره الهند من كشمير وعلى منشأة عسكرية في ولاية البنجاب.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طرار أيضا إن باكستان لم تستهدف أي مواقع في الجزء الذي تديره الهند من كشمير أو عبر الحدود الدولية، “نرفض بشكل قاطع الادعاءات الكاذبة والمضللة التي تروج لها وسائل الإعلام الهندية بشأن مزاعم ضربات باكستانية عبر الحدود”.
وتبادلت الهند وباكستان، الخميس، الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مُسيّرة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع الدولي الذي يدعو القوتين النوويتين إلى خفض التصعيد. وبعد يوم من أسوأ تصعيد بين البلدين منذ عقدين، أكّدت إسلام آباد إسقاط طائرات درون «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهند، وأشادت بأداء مقاتلات «صينية الصنع»، التي يُعتقد أنها استخدمتها في إسقاط طائرات من طراز «رافال» استخدمتها نيودلهي في هجمات على باكستان، الأربعاء.