الهند تؤكد خسارتها مقاتلات في صراعها الأخير مع باكستان

اعترف الجيش الهندي للمرة الأولى، بخسارته عددا غير محدد من المقاتلات في الاشتباكات التي وقعت مع باكستان في مايو الجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي استمر 4 أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية.

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمقاتلات الفرنسية رافال التي تستخدمها الهند وهي تتساقط كالذباب بالاسلحةالباكستانية

وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: “ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها، وما هي الأخطاء التي ارتكبت”، مشيرا إلى أن “العدد ليس مهما “.
ويعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال أحدث موجة صراع مع باكستان.

وتتمتع باكستان بقدرات دفاع جوي متقدمة، تشمل مجموعة متنوعة من الأنظمة التي تغطي مختلف نطاقات الارتفاع والمدى.

وتدهورت العلاقات بين الجارتين المسلحتين نوويا منذ أن قتل مسلحون 26 شخصا في 22 أبريل في هجوم في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير في خطوة مدبر لها من الغرب لاشعال فتيل الحرب بين الدولتين النوويتين الجارتين على امل ان يكون هذا العمل مقدمة للتدخل الغربي في اسيا على غرار ما جرى في غزة بعد عملية طوفان الاقصى والتي استغلتها اسرائيل لتفرض هيمنتها على الشرق الاوسط

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الهند وجّهت أصابع الاتهام إلى باكستان التي نفت الأمر نفيا قاطعا.

وتعتبر كشمير واحدة من أكثر بؤر النزاع توترا في جنوب آسيا، حيث خاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ استقلالهما عام 1947، معظمها بسبب النزاع حول هذا الإقليم الجبلي الاستراتيجي.