السياسي -وكالات
تعرض الملحن والموزع المصري محمد رحيم لموجة من الانتقادات الحادة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل جمهور مواطنته شيرين عبدالوهاب، بسبب أغنيتها الشهيرة “الوتر الحساس”، التي قدمتها ضمن ألبومها “نساي”، الذي صدر عام 2018، ولحّنها محمد رحيم.
ونشر محمد رحيم مقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، لطفل روسي يغني ويردد قدر الإمكان بعضاً من كلمات أغنية شيرين “الوتر الحساس”، وعبر الملحن عن اعتزازه وفخره لإمكانية وصول الأغنية إلى العالمية، وكونه من قام بتلحين الأغنية.
وقال رحيم في منشوره: “إيصال الموسيقى الخاصة بنا لكل دول العالم.. حلم كان في دماغي من بداياتي، وعملت من أجله.. أشكر الله من كل قلبي”.
لم يمر منشوره مرور الكرام على جمهور شيرين عبدالوهاب، صاحبة الأغنية، فبالرغم من احتفال بعض متابعيه معه ومدح أعماله، إلا أن جمهور شيرين كان له رأياً آخر، نظراً لتجاهل رحيم ذكر اسم شيرين ضمن منشوره.
ووجه جمهور شيرين لرحيم عتاباً حاداً، وطالبه بضرورة عدم إنكار حق شيرين، ونسب نجاح الأغنية إليها، ولفريق عمل الأغنية بأكمله، من مؤلفها الشاعر السعودي سعود الشربتلي، وموزعها توما، إلا أن ما أغضب جمهور شيرين هو أن رحيم نسب الفضل لنفسه فقط.
وردّ رحيم على منتقديه بمنشور آخر على إكس، مشيراً إلى أنهما تعاونا معاً منذ أكثر من 20 عاماً، مستذكراً بعض الأغاني التي جمعتهما مثل “صبري قليل، ومشاعر، والوتر الحساس”، موضحاً أن هذه الأغاني محطات مهمة في مسيرتهما الفنية معاً، داعياً الجمهور إلى التوقف عن إثارة الفتنة والخلافات والتوتر بين شيرين وزملائها في الوسط الفني.
وبهذه المناسبة، لا تزال أغنيتا “صبري قليل” و”الوتر الحساس” تتصدران المراكز الـ10 الأولى ضمن قائمة بيلبورد عربية، فأغنية صبري قليل التي صدرت عام 2003، تحتل المركز الأول من بين 200 أغنية على مستوى العالم، ضمن الأغاني الأكثر استماعاً على الموقع العالمي شازام، أما “الوتر الحساس” التي صدرت عام 2018 فتعد أكثر الأغاني استماعاً على تيك توك.