الوجه الأوزمبي.. تحوّل صادم بمشاهير هوليوود بعد حقن التنحيف

ومن أحدث المنضمين إلى ظاهرة “الوجه الأوزمبي” الإعلامي الأمريكي الشهير سكوت ديسيك الذي أثار صدمة الجمهور في إطلالته الأخيرة.

وقدمت جراحة التجميل في نيوجيرسي الدكتورة سميتا رامانادهام شرحاً عن أسباب إطلاق “الوجه الأوزمبي.

وشرحت في حديث لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنها تشكل “رد فعل طبيعي على الخسارة السريعة للوزن عند استخدام  حقن أوزمبيك”.

وأردفت: “تعني فقدان حجم الوجه، بسبب خسارة الدهون فيه وتحول الخدود العامرة إلى حفر غائرة، مع المزيد من الجلد المترهل وتجويف عام في الملامح”. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون لها تأثير في جعل الشخص يبدو أكبر سناً، لأن الدهون الموجودة في الخدود هي التي تمنح الشخص مظهراً أكثر شباباً.

الوجه الطويل والرجال أكثر تأثراً

أما خبيرة فقدان الوزن الدكتورة سو ديكوتيس، التي وصفت حقن أوزمبيك لآلاف الأشخاص، فأشارت إلى أن فقدان الوزن يبدو أكثر دراماتيكية على أصحاب الوجوه الطويلة بسبب الطريقة التي يتمدد بها الجلد.
ولفتت إلى أنها وزملاءها كتبوا أكثر من 9 ملايين وصفة طبية لحقن أوزمبيك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، وهي الفترة التي اجتاحت فيها هذه الحقن الولايات المتحدة.
وبيّنت أن التغيّر المخيف في الوجوه يظهر على الرجال المشاهير أكثر من النساء، وأبرزهم الممثل جون غودمان، الذي أصبح حجم وجهه أصغر بشكل كبير، وانتقل جلده إلى مرحلة الترهل والتجاعيد.

ضحايا “الوجه الأوزمبي”

انضم المغني الأنجليزي روبي ويليامز إلى “ضحايا الوجه الأوزمبي”، حيث يمكن رؤية التجويف تحت العينين والخدين وظهور المزيد من التجاعيد.
ومن بين النساء، ذكرت الطبيبتين رامانادهام وديكوتيس أن شارون أوزبورن (71 عاماً) كانت المثال الأكثر دراماتيكية لوجه أوزمبي، خاصة بعد الكشف عن فقدانها 35 كلغ من وزنها، ثم لم تستطع التوقف عن فقدان الوزن.

أما بالنسبة لنحافة وجه الممثل ليام باين (30 عاماً)، فأكدت سو ديكوتيس أن الحقن بريئة من تغيير ملامح وجهه واعتبروا أن نحافته ناجمة عن عمليات إزالة الدهون أسفل الوجه والخدين. وشرحت أن ملامحه تعرضت لعملية نحت تجميلية، ولم يمر بخسارة كبيرة في الوزن، لأنه تفاصيل وجهه لا تزال مشدودة دون أي ترهل ما يعني أنه، جمّل من نفسه ولم يسخدم الحقن المنحّفة.