قالت مصادر عبرية متطابقة من بينها موقع والا العبري والقناة 12 العبرية ان التقديرات التي يتحدث عنها قادة الاحتلال تشير الى ان المرحلة الأولى من صفقة التبادل تتضمن الإفراج عن أكثر من 30 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء والأموات وتهدئة لمدة شهرين.
وكشفت بان رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو وافق على “تفويض كاف” للوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة، فيما إسرائيل تنتظر ردًا من حماس.
التقارير نقلت ان إسرائيل تريد معرفة من هو حي ومن هو ميت ممن سيعادون في المرحلة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، وهناك تفاهمات للتوصل لاتفاق بشأن محوري نتساريم وفيلادلفيا.
واشارت الى ان الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
مسؤولون إسرائيليون ابدو تفاؤلهم الحذر من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس رغم الفجوات القائمة.
في الاثناء فان البيت الأبيض افاد : نعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة هو أمر ملح وقابل للتحقيق.
واعلنت مصادر بان الوسطاء القطريون والمصريون وأعضاء من فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يضغطون للمضي قدمًا نحو اتفاق لصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة
يشار الى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية يماطل في اعلان الهدنة خوفا من التفرغ لاقتيادة الى المحكمة كما انه يسعى لكسب الوقت ووصول دونالد ترامب الى سدة الحكم لعله يحظى بظروف وشروط افضل من التي تمارسها عليه الادارة الحالية.