السياسي – قررت الإدارة الأميركية إثر خلاف بين إدارة ترامب والحكومة المصرية بشأن الحرب في غزة، تغيير سياستها بشأن المساعدات العسكرية لمصر .
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تلقت إخطارًا رسميًا من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قرار خفض المساعدات العسكرية لمصر، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ العام المقبل.
ويأتي هذا التغيير في السياسة على خلفية عدم دعم المصريين لخطة ترامب لقطاع غزة، والتي تتضمن نقلًا واسع النطاق لسكان غزة من القطاع إلى أماكن أخرى، وخاصة فيما يتعلق برفض مصر قبولهم في سيناء.
وأشار دبلوماسي مصري في واشنطن للصحيفة إلى أن المدى الدقيق لخفض المساعدات لمصر لم يتم تحديده بعد.
وبحسب التقرير، ألمح ترامب في وقت سابق إلى إمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن إذا لم توافق الدولتان على قبول الفلسطينيين.
وتقدم الولايات المتحدة لمصر مساعدات سنوية تقدر بنحو 2.1 مليار دولار، منها 1.3 مليار دولار مخصصة للمساعدات العسكرية، والباقي موجه للمساعدات الاقتصادية، بما في ذلك للحكومة المصرية والمنظمات غير الحكومية.
وتشمل المساعدات العسكرية الأميركية لمصر توريد الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة والمدفعية والدبابات، فضلاً عن برامج تدريب ضباط القوات المسلحة المصرية ودعم مشاريع التنمية العسكرية، سواء من حيث تدريب القوات أو التقنيات والبنية الأساسية العسكرية.