اقتربت الشمس من اضاءة يومك واذابة تراكم الجليد عن ابواب حاضرك…المتعب…حاضرك الذي ترك وحيدا يخط ماهياتة ويقتلع اشواكة بيديه..تركه الكل وادار له ظهره منطلقا من استناده ع فكره المستحيل…فهو مؤمن كبقايا الذرائعيون ..اصحاب انسان ماركوز
ذو البعد الواحد..الوظيفيون..ان تحرير مروان هو من سابع المستحيلات..بعد ان راهنوا بشكل مدرك ع ارادة الآخر الاسرائيلي
الذي اعطاهم الضوء الاخضر باستحالة اطلاق سراح مروان ..
وان مروان سيموت سبع موتات في سجنه الانفرادي..خاصة وان ابوه الحنون وقائده الرمز قد غادر دنيانا وبقي مروان وحيدا يقاوم وحدته ويتمه…لكن الله كان مع مروان ..لان مروان ببساطة يدافع عن حق مقدس دفع من اجله ثلاثة اثلاث عمرة ….فارسل اخينا القائد ابو ابراهيم السنوار..الذي يعرف حقيقة من السجن قيمة مروان ورمزيته
ومقدرتة وامكانياته الوطنية ..فمروان هو الموحد للكل الوطني الفلسطيني وهو القائد القادر ع جمع كل اجنحة الوجود الوطني المختلف.وهو القادر ع لملمة فسيفساء الاخلاف ..وهو القادر ع اعادة وحدة جناحي الوطن في اطار سياسي واحد ..وهو القادر حقيقة ع استمرارية حركة النضال الفلسطيني ….وهو القائد القادر ع فرض شروط وجوده الوطني والتحرر من عبودية الاخر الاسرائيلي التي يمارسها ع السلطة الفلسطينية ..بكلام اكثر دقة ووضوح انه القائد المنتظر القادر ع احداث التغير البنيوي والنسقي..في تركيبة الكيانية الوطنية المعاصرة ..لذا لن يتخلى عنه اخينا السنوار الذي يصمم ع ان يكون مروان واحمد وعبدالله ع راس قوائم المحررين وفي المقدمات.
