اليوم الــ 194… شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي بمخيم جباليا ورفح

استشهد 9 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال ليلة الثلاثاء / الأربعاء، قصف طيران جيش الاحتلال  وسط وجنوب قطاع غزة.

واستشهد 7 مواطنين بينهم 4 أطفال، في غارة نفذها طيران جيش الاحتلال على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد مواطنان في قصف استهدف منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية بفقدان 9 مواطنين نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية.

كما شن طيران جيش الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وقصفت طائرات جيش الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.

وأشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على بدء الحرب قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة، من بينهن نحو 6 آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالي 19 ألف طفلاً يتيماً. أما النساء الناجيات من القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية البرية، فقد تعرضن للتشريد والترمل وتواجهن خطر المجاعة. وهذه التداعيات المتباينة على النساء في غزة تستمر في جعل الحرب على غزة حربًا على النساء.

وتُقدم سلسلة النشرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول غزة تحليلاً مفصلاً لواقع حياة النساء والفتيات في قطاع غزة، وتوثيق الظروف المعيشية المروعة. وتركز النشرة التي تم إطلاقها اليوم بعنوان “شح الموارد والخوف” على عدم إمكانية الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والتي تعتبر حيوية لصحة المرأة وكرامتها وسلامتها وخصوصيتها.

وقالت النشرة الأممية في تقريرها إن “أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن جوعاً كارثياً، مع شبه انعدام لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن.”

ولفت التقرير إلى أن “الحصول على المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية لاسيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميًا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن. كما أن المياه النظيفة ضرورية لتمكين النساء والفتيات من إدارة النظافة الصحية بشكل آمن أثناء الدورة الشهرية. وتُقدر هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن هناك حاجة إلى 10 ملايين فوطة صحية أحادية الاستخدام أو 4 ملايين فوطة صحية قابلة لإعادة الاستخدام كل شهر من أجل تغطية احتياجات 690,000 امرأة وفتاة في غزة.”

وقالت سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “لقد قُتلت حتى الآن عشرة آلاف امرأة، من بينهن ما يُقدر بنحو ستة آلاف أُمّ. وتعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يومياً. إن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمناً باهظاً لحرب ليست من صنعهن”.

وأضافت ميخائيل: “السلام وحده يمكن أن ينهي هذه المعاناة. ولهذا، تنضم هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى الدعوات من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم  2728، الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية.”

وتعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع المنظمات النسائية الفلسطينية والشركاء داخل النظم والمساحات الإنسانية للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات، وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل.

وفي غزة، وصلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن، وفقا للتقرير، حيث تم تزويدهن بالمواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية والصابون والحفاضات وطرود النظافة الصحية.

وختم التقرير بالقول “لا تزال هناك عشرات الآلاف من المواد الأخرى عند المعابر الحدودية منذ أسابيع. وهذا ليس سوى جزء يسير مما تحتاجه النساء والفتيات في غزة. وكما هو منصوص عليه في الوثيقة الختامية المتفق عليها للجنة وضع المرأة التي انعقدت مؤخرًا (CSW68)، يجب أن تكون النساء والفتيات في قلب استجابتنا الإنسانية الجماعية.”

انقابة الصحفيين الفلسطينيين يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 100 صحفي فلسطيني، من بينهم 10 صحفيات، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأظهر بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة أن شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني من العام الماضي حين اعتقل الاحتلال نحو 50 من الصحفيين بشكل تعسفي، فيما لا يزال نحو 40 صحفيا في سجون الاحتلال، من بينهم 4 صحفيات.

وأضاف البيان أن معظم الصحفيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال، ورغم وجود حالات مرضية بينهم، لم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية، ما يهدد حياتهم بالخطر خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها جموع المعقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال التي تشهد الضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين، وكذلك منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية.

ولفت البيان إلى وجود نحو 13 من الصحفيين في سجون الاحتلال قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأن معظم المعتقلين الصحفيين، جرى تحويلهم للاعتقال الإداري والبعض الآخر لا زال موقوفا في انتظار محاكم عسكرية.

وحذّر البيان من المصير المجهول للعديد من الزملاء الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة في اختفاء قسري وتهديد حقيقي لحياتهم كما هو حال العديد منهم مثل نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد وعماد الافرنجي ومحمد عرب، المقطوعة أخبارهم تماما.

وطالب البيان، الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل مع الجهات ذات العلاقة كافة، لوقف هذه الجريمة بحق المعتقلين والمعتقلات من الصحفيين في سجون الاحتلال.

شاهد أيضاً