اليونيفيل يدحض مزاعم إسرائيل بخصوص حادثة العاقبية

السياسي – نفى المتحدث باسم قوات “اليونيفيل” في لبنان أندريا تيننتي، ادعاءات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بشأن حادثة العاقبية التي قتل فيها الجندي الأيرلندي شون روني.
وقال أندريا تيننتي في تصريح لوكالة الأنباء اللبنانية يوم الجمعة، “ليس لدى اليونيفيل أي معلومة تتعلق بالتقرير المذكور”.

وأشار إلى أن “اليونيفيل” قدمت دعمها الكامل للسلطات اللبنانية والأيرلندية في إجراءاتهما القضائية في مقتل الجندي شون روني في 2022.

وأضاف تيننتي أن “اليونيفيل تحافظ على علاقات ممتازة مع القوات المسلحة اللبنانية والمؤسسات الأمنية اللبنانية الأخرى”.

وأكد المتحدث أنهم يواصلون العمل بتنسيق وشراكة وثيقين مع الجيش اللبناني، بما يتماشى مع ولايتهم، لدعمه في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.

وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن “ضابطا رفيع المستوى في الجيش اللبناني تعاون مع حزب الله في إخفاء حادثة قتل أحد جنود اليونيفل على يد عناصر الحزب”.

وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي في تدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي: “قتل شون روني وهو أحد جنود اليونيفل من مواليد أيرلندا، في قرية العاقبية جنوب لبنان في شهر ديسمبر من العام 2022، وفي أواخر شهر يوليو الماضي تمت إدانة 6 من عناصر حزب الله بتورطهم في قتل روني ومن بينهم المدعو محمد عيد الذي حكِم عليه بالإعدام لإقدامه على جريمة القتل”.

وأضاف أدرعي: “كشف الجيش الإسرائيلي أن المدعو سهيل بهيج حرب وهو رئيس شعبة استخبارات الجنوب لدى الجيش اللبناني، قد تواصل مع جهات تابعة لحزب الله باستمرار لغرض إخفاء الحادثة المذكورة”.

وأفاد بأن الضابط الذي كشف سابقا في الإعلام أنه تعاون مع حزب الله، كان يعمل على تشويش مسار التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش اللبناني في القضية وحال دون تقديم عناصر حزب الله الضالعين في حادثة القتل للعدالة.

وأشار المتحدث إلى أن “محاولة حزب الله تعزيز مكانته من خلال العملاء ستفشل في إخفاء حقيقة الخراب الذي جلبه للبنان”.

وختم أدرعي تدوينته قائلا: “الآن أكثر من ذي قبل لقد وجد مواطنو لبنان طريقا حقيقيا يؤدي إلى الازدهار والسلام والاستقرار ما من شأنه إزالة الظلم وضمان العدالة لجميع سكان لبنان”.

وردا على ذلك، أصدر الجيش اللبناني بيانا نفى من خلاله تورط أحد ضباطه في التغطية على المتورطين في قتل عنصر من “اليونيفيل” في ديسمبر 2022.

وقال الجيش اللبناني في بيان : “أورد أحد الحسابات المعادية على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول قيام ضابط من الجيش بالتغطية على المتورطين في قتل عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” في ديسسمبر 2022″.

وأضاف البيان “أن قيادة الجيش تنفي هذه المزاعم وتؤكد أن ضباط المؤسسة العسكرية يؤدون واجبهم الوطني وينفذون مهماتهم بكل نزاهة واحتراف في مختلف المناطق اللبنانية”.

وأفادت بأن الضابط المذكور سهيل بهيج حرب، أدى دورا مهما في التنسيق مع اليونيفيل وكشف ملابسات الحادثة ضمن إطار التنسيق الوثيق والمتواصل بين الجيش واليونيفيل.

المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية