امرأة تعترض سيارة فارهة.. اعتراضاً على ضجيجها

السياسي – متابعات

قامت امرأة باحتجاج فردي ضد ضوضاء المحرك العالية غير المبررة في إحدى أرقى مناطق لندن، واعترضت سيارة فاخرة منزعجة من قيادتها بصوت عال جداً.

حيث أظهر مقطع فيديو في شارع ماونت، مايفير، لحظة استياء المرأة من سائق سيارة أستون مارتن الذي كان يُزيد من ضوضاء المحرك بشكل مبالغ فيه.

وسارت المرأة إلى منتصف الطريق ومدّت ذراعيها للإشارة للسيارة التي تبلغ قيمتها 180 ألف جنيه إسترليني بالتوقف، وسُمع صوت عالٍ يصرخ قبل أن تظهر في الفيديو.

وتوقفت السيارة على بُعد خطوات قليلة من المرأة، وشوهد السائق وهو يُشير بيده وكأنه يدفعها على الابتعاد من الطريق، فيما اقتربت من السيارة وتوقفت على بُعد بوصات قليلة من غطاء المحرك ويداها خلف ظهرها، واشتكت للسائق من ارتفاع صوت مركبته – مما أثار غضبه ، و في حين يصعب تحديد ما كانت تقوله المرأة بالضبط، نظرا لضجيج المرور المحيط في المقطع، يمكننا التخمين أن السائق سمع ما قيل أثناء فتح نوافذ سيارته.

لكن يبدو أن كلمات المرأة ذهبت سدىً، فبعد أن تحرك سائق سيارة أستون مارتن مسرعا، انطلق بسيارته، مُشغلًا المحرك بصوت عالٍ أثناء سيره.

و لفتت المواجهة انتباه المارة على الممرات، حيث قام العديد منهم بتصوير ما كان يحدث، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانوا يُسجلون المواجهة أم أنهم كانوا يُعجبون فقط بسيارة أستون مارتن الحمراء.

وانقسمت الآراء حول مقطع الفيديو، حيث أشار البعض إلى أن صوت المرأة كان أعلى من صوت عادم السيارة في بعض الأحيان، و علق أحدهم قائلاً: “يعتقد أكثر الناس بؤساً أنهم يعرفون ما هو الأفضل للآخرين”، بينما قال آخر: “إنها تصرخ بصوت أعلى من صوت العادم، لذا فهي من تُقلق الهدوء”.

فيما قال آخرون إن المرأة محقة، ويجب سن وتنفيذ قوانين توقف مثل هذا الإزعاج من المحركات خاصة المعدلة.