اميركا تبكي المعارض الروسي أليسكي نافالني وتتحدث عن حقوق الانسان

سارعت الولايات المتحدة للبكاء والنواح على المعارض الروسي أليسكي نافالني الذي اعلنت ادارة السجون الروسية عن وفاته في السجن، ووصفت نائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس بأنها “علامة أخرى على وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.”

وأفادت سلطات السجون لمنطقة ياما في القطب الشمالي في بيان “في 16 فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري.. أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين ويجري التثبت من أسباب الوفاة”. وأضافت أن “كل إجراءات الانعاش اتخذت لكن لم تعط نتائج إيجابية”.

واكد الكرملين إن “مصلحة السجون تجري كافة الفحوص فيما يتعلق بوفاته”. وأضاف أنه “لا توجد معلومات عن سبب وفاته”.

وقافلة اي وسيلة للنقاش او الحوار تقول هاريس : “لنكن واضحين، روسيا هي المسؤولة”، وأن تأكيد الوفاة سيكون “علامة أخرى على وحشية بوتين”.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كلمة قبل هاريس إنه إذا صحت التقارير التي تتحدث عن وفاة نافالني، فهذا يؤكد “ضعف وتعفن” روسيا.

وقضت محكمة روسية بسجن نافالني البالغ من العمر 47 عاما، لمدة 19 عاما، بتهمة “التطرف”،  كما تمت ادانته بتهم احتيال إثر عودته من ألمانيا، حيث مكث هناك بحجة العلاج من حادثة تسمم  وفي ديسمبر، وجهت السلطات الروسية اتهامات جديدة بـ “التخريب”  وهي تهمة ستضيف 3 سنوات إضافية للحكم الصادر في حقه.

واستغربت موسكو حينها من اتهامها بتسميم المعارض الروسي ، واكدت انها هي من فتحت الابواب له للخروج للعلاج في المانيا وقد غادر البلاد عن طريق الحدود الرسمية والهدف التاكيد من مصادر طبية غربية بانه كاذب ولم يتعرض لاي عملية تسميم او محاولة اغتيال

وقبع في معتقل يُعرف باسم “الذئب القطبي”. وحرصت تقارير اعلامية اميركية عن الحديث عن المعتقل وقالت هو مؤسسة موروثة من معسكرات الأشغال الشاقة السوفيتية، ويعمل السجناء فيه بشكل خاص في دباغة وخياطة جلود الرنة التي يستخدمها السكان الأصليون المحليون وقالت ان المعتقل في مناطق بالغة الصعوبة.

وتدين الولايات المتحدة روسيا لسجنها معارض هدد امنها القومي وخالف القانون وتعتبر وجوده في مكان يمكن للمعتقلين ان يقومو باعمال مسلية ان لم تكن مفيده خلافا لمعتقل غوانتنامو الذي زارة الالاف من المعتقلين واقامو في جزيرة معزولة ومنعو من الصلاة واداء الفرائض ونامو مكبلين لسنوات طويلة وخضعوا لتحقيق قاس وترهيب واجبار على اعترافات لم تكن حقيقية ، ويستمر التباكي والحديث عن حقوق الانسان فيما القذائف والقنابل والصواريخ الاميركية موضوعة في خدمة اسرائيل لتفتك بها باجساد اطفال ونساء وشيوخ غزة

 

شاهد أيضاً