اميركا تدعم اوكرانيا بالباتريوت وروسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب

أعلن الكرملين، أن روسيا تدرس خفض مستوى العلاقات مع الغرب بسبب تورط الولايات المتحدة وحلفائها على نحو أعمق في حرب أوكرانيا، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد.

وتؤجج الولايات المتحدة والناتو الحرب في اوكرانيا، من خلال تقديم الدعم العسكري لنظام الرئيس فلوديمير زيلينسكي، لدرجة انها حولت الشعب الوكراني الى وقود حرب تنفيذا لمصالحها وتوجهاتها في الضغط على روسيا ومنعها من تطبيق مشاريعها في منافسة القطب الواحد الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة

وكشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» الأميركية، الخميس، عن إجراء الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا محادثات لتزويد كييف بثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت»، مما يحسّن بشكل كبير قدرتها على مواجهة الضربات الجوية الروسية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لصحيفة «إزفستيا»، إن السفراء قاموا بعمل صعب ولكنه مهم، سمح لقناة اتصال بالعمل في أوقات حرجة.

ورداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ الخطوة، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنها واحدة من عدة خيارات قيد الدراسة في ضوء النهج الحالي الذي يتبعه الغرب تجاه روسيا، لكن لم يُتخذ أي قرار حيال هذا الأمر بعد

وخفض مستوى العلاقات، أو حتى قطعها، من شأنه أن يبرز خطورة ما وصلت إليه المواجهة بين روسيا والغرب فيما يتعلق بأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بسبب الحرب في الأشهر القليلة الماضية.

 

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» الأميركية، الخميس، عن إجراء الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا محادثات لتزويد كييف بثمانية أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت»، مما يحسّن بشكل كبير قدرتها على مواجهة الضربات الجوية الروسية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من عدم الانتهاء من المحادثات، فمن المرجح أن تشمل إرسال أنظمة «باتريوت» من إسرائيل إلى الولايات المتحدة، قبل تسليمها إلى أوكرانيا.

ووفقاً لـ5 مصادر مطّلعة على المحادثات، جرت مناقشة الخطوط العريضة للصفقة، التي من شأنها أن تمثل تحولاً في علاقات إسرائيل مع موسكو، بين الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الثلاث.

وقالت إسرائيل، في أبريل (نيسان) الماضي، إنها ستبدأ سحب بطاريات «باتريوت» الثماني، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 30 عاماً، واستبدال أنظمة أكثر تقدماً بها، لكن البطاريات التي استُخدمت في حرب إسرائيل الحالية مع حركة «حماس»، لم يجرِ إيقافها بعدُ بسبب المخاوف من أن التوترات مع «حزب الله»، المدعوم من إيران، قد تتحول إلى حرب شاملة.

وإذا حدثت عملية النقل، فإنها ستمثل خطوة لتغيير القدرات الدفاعية لأوكرانيا التي تمتلك حالياً ما لا يقل عن أربعة أنظمة «باتريوت»، مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا.

وطلبت أوكرانيا مراراً من الحلفاء الغربيين تزويدها بأنظمة الدفاع الجوي، ولا سيما صواريخ «باتريوت» الأميركية الصنع.

 

ولم تقطع روسيا علاقاتها بالولايات المتحدة خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 حينما اقتربت الحرب الباردة، وفقاً لتقديرات، من التحول لمواجهة نووية أكثر من أي وقت آخر.

وقطعت موسكو علاقاتها بإسرائيل بسبب الحرب في الشرق الأوسط عام 1967.

 

شاهد أيضاً