كشفت مصادر اعلامية عبرية عن خلافات بين الولايات المتحدة وسلطات الاحتلال ، بعد رفض الاخيرة الانتقال الى مرحلة اعادة الاعمار وفق الرغبة الاميركية ، قبل نزع سلاح حركة حماس ، وهو ما كانت تقتضيه خطة الرئيس دونالد ترامب
وتذرعت واشنطن بعدم وجود رغبات لدى دول لارسال قواتها الى غزة بالتالي فان القطاع بحاجة الى قوة مسلحة تحكمه وهو الذي لم يرق لاسرائيل التي رفضت الانتقال الى اعادة الاعمار قبل نزع سلاح حماس بالكامل .
تقول المصادر العبرية: في إدارة ترامب يرغبون في الوقت الحالي بتجاوز مرحلة نزع السلاح والانتقال مباشرة إلى مرحلة إعادة الإعمار لما يسمى “غزة الجديدة”، المنطقة داخل الخط الأصفر التي من المتوقع أن يتم إعادة إعمارها أولاً.
– مسؤول أمني إسرائيلي قال ان الكيان غير مستعد لترتيب هذه الأمور – “لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح، هذا يتعارض مع خطة ترامب. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح. واضاف: “الأمريكيون لا ينجحون في تشكيل قوة أجنبية ولذلك يذهبون إلى حلول وسط غير مقبولة لإسرائيل”.
وتعتقد حكومة نتنياهو ان “هذا الوضع هو الأسوأ على الإطلاق. حماس تزداد قوة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة منذ نهاية الحرب”.
ووفقًا لمعلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية في إسرائيل، فإن بدأت حماس هذا الأسبوع في إقامة حواجز وجمع ضرائب من سائقي الشاحنات في غزة – مما يشير إلى تعزيز اقتصادي وإداري. هذا إلى جانب إعادة بناء الأذرع العسكرية لها وكذلك تعزيز القدرات الاستخباراتية.
وترفض دول عربية ايضا تقديم اي دعم مالي لاعادة الاعمار قبل ضمان عدم الدخول في حرب تدمر البناء والاعمار الذي سيتم انجازه وربطو ذلك بنزع سلاح حماس
قناة كان العبرية نقلت عن مسؤولين : إسرائيل تطالب بأن تستخدم القوة الدولية السلاح لتجريد المجموعات المسلحة من أسلحتها وتطالب بأن يكون التفويض الممنوح لقوة الاستقرار الدولية وفق البند 7









