اميركا تضغط على جنوب افريقيا ومحكمة العدل الدولية لوقف محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين

كثفت الولايات المتحدة الاميركية من ضغوطها على جنوب افريقيا لحملها لوقف الدعوى التي رفعتها على اسرائيل في محكمة العدل الدولية والتي اتهمت فيها سلطات الاحتلال بارتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية

واشنطن وخاصة مؤسسة الكونغرس تتعرض لضغوط كبيرة من اللوبي الصهيوني لتوجيه تهديدات ضد جوهانسبورغ لحملها على التراجع عما قامت به في لاهاي.

حكومة الاحتلال تضغط على الكونغرس الاميركي لممارسة الضغط على الحكومة الجديدة في جنوب افريقيا، ومن الضغوط ، إصدار بيانات عامة تدين تصرفات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، والتهديد بأن ذلك قد يؤدي إلى تعليق العلاقات التجارية الأمريكية مع جنوب أفريقيا والتوضيح أن جنوب أفريقيا ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تغير سياستها

 

التحركات الاميركية الاسرائيلية تكثفت فيما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده ستقدم الشهر المقبل “مجلدا من مئات الصفحات” يضم الحقائق والأدلة لدعم ادانة اسرائيل والكشف عن جرائمها بشكل اكبر وبأدلة ادق، فيما تصطدم واشنطن وتل ابيب بصلابة موقف جنوب افريقيا حيث اكد رئيسها سيريل رامافوزا “على المضي قدما في قضيتنا”، وقال  “وهو مجلد ضخم من مئات ومئات الصفحات”.

 

لقد استنفرت الولايات المتحدة واستغلت نفوذها في العالم وهددت وتوعدت لتضغط على محكمة العدل الدولية الاعلى في العالم، من اجل تبرئة اسرائيل ورئيس حكومتها واركان الوزارة من جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته، والتي شاهدها العالم بام عينه عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، تعمل واشنطن على تغيير حكم العدل والعدالة، فيما تضغط باتجاه اخر وهو ارغام المحكمة ذاتها على توجيه تهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعتباره مجرم حرب في قضية اختفاء عدد من الاطفال في اوكرانيا كانت قد اعلنت موسكو عدم معرفتها بالقضية وابدت استعدادها للتعاون والتحقيق في القضية، في المقابل فان الاباء الفلسطينيين شوهدو وهم ينقلون اشلاء اطفالهم باكياس وبعضهم كان يلملها في حضنه ليدفنها

 

واشنطن تعمل على استخدام اعلى هيئة عدل دولية وتجييرها لتتوافق قراراتها مع مصالحها، فتدافع بذلك عن عمليات القتل والارهاب وارتكاب الدرائم التي لم يسبق للتاريخ ان شهدها، حيث تواصل اسرائيل الاستهانة بالمجتمع الدولي، وتمضي في الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

شاهد أيضاً