أعلن مختبر “سانديا” التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن طائرة مقاتلة من طراز إف-35 أسقطت قنابل نووية من طراز بي-61-12 بدون رؤوس حربية في ميدان تونوباه للتجارب في نيفادا في خطوة تعيد الى الاذهان سباق التسلح الذي وضع الكرة الارضية على حافة الانهيار وتوقف بموجب معاهدات دولية
وأوضح المختبر أن الاختبارات أجريت في الفترة من 19 إلى 21 أغسطس في إطار تقييم سنوي لموثوقية الترسانة النووية وتدريب الطيارين.
وقد مددت مدة خدمة قنابل بي-61-12 لمدة 20 عاما أخرى في عام 2024.
وتمنع الولايات المتحدة اي دولة تأسيس او انشاء برامج نووية حتى وان كانت سلمية وسارعت في الاشهر الاخيرة بشن هجوم مشترك مع اسرائيل لتدمير المفاعلات النووية الايرانية
في المقابل اقدمت الولايات المتحدة على تزويد اسرائيل بمنشآت نووية فتاكة بعد حمايتها في المحافل الدولية ومنع اي عملية تفتيش لمنشآتها، ومن شان تلك الاسلحة والمنشآت ان تؤجج الاقليم وتشعل النار فيه، سيما في ظل وجود حكومة متطرفة خاضت عدة حروب على بعد عشرات الالاف من الكيلومترات عن الحدود التي تحتلها
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.
وأضاف ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: «لا أريد أن أخبركم بذلك، لكننا سنجري تجارب نووية كغيرنا من الدول».
وأمر ترمب الشهر الماضي الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية فوراً بعد توقف دام 33 عاماً، وأعلن ذلك بشكل مفاجئ على منصته «تروث سوشيال» في أثناء توجهه على متن طائرة هليكوبتر للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، لحضور جلسة مفاوضات تجارية في بوسان بكوريا الجنوبية.
كما أعرب عن تأييده لنزع السلاح النووي، معلنا رغبته في عقد اجتماع مع قيادات روسيا والصين بشأن هذه القضية. ووفقًا لترامب، يمكن لهذه الدول اللحاق بالولايات المتحدة من حيث قوة الترسانة النووية خلال أربع إلى خمس سنوات.
في غضون ذلك، من المقرر أن يجتمع مسؤولون من وزارة الطاقة مع مسؤولين من البيت الأبيض لرفض فكرة ترامب بشأن إجراء تجارب نووية متفجرة، وفق ما أوردت “سي أن أن”.
ويعد هذا أحدث مؤشر على تداعيات منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر، والذي أصدر فيه تعليمات لوزارة الدفاع ببدء اختبار الأسلحة النووية “بسبب برامج اختبار دول أخرى”.
لكن الإدارة الوطنية للأمن النووي، التابعة لوزارة الطاقة، هي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن بناء واختبار القنابل والحفاظ على المخزون النووي، وليست وزارة الدفاع.
ولفتت شبكة “ٍسي أن أن” إلى أنه في الاجتماع القادم بالبيت الأبيض، سيستعد مسؤولو الوكالة الوطنية للأمن النووي ووزارة الطاقة لإبلاغ الإدارة بأنه “لن تكون هناك أي تجارب” تتضمن تفجير مواد نووية، وسيسعون إلى توجيه البيت الأبيض نحو خطة عملية لا تتضمن تفجير أي شيء.





