يعيش السوريين المسيطرين على المناطق في الشمال والشمال الشرقي للبلاد حياة اشبه بالجحيم نتيجة ما يعانية هؤلاء من اثار للاحتلال الاميركي والسيطرة الكاملة لها هناك.
القوات الاميركية التي تنتشر عبر مراكز وقواعد تزيد عن 22 مكانا حولت المنطقة برمتها الى سجن كبير ، تعرض ساكنية الى خطر الموت في كل لحظة نتيجة القصف المستمر من المعارضين لهذا التواجد على قواعدها والمناطق المحيطة بها.
زيادة على ذلك يتم حرمان السكان وهم يعيشون في اخصب واغنى مناطق سورية من خيرات بلادهم، فالصهاريج الاميركية الناهبة للنفط السوري تنطلق صباحا ومساءا الى المناطق العراقية اما لتخرينها في القوات الاميركية او لبيعها في السوق السوداء واستخدامها لتبييض الاموال ودعم الارهابيين الذين تديرهم
تدعي واشنطن ان تواجدها في سورية هو لمكافحة الارهاب ومحاربة التنظيمات المتطرفة ، الا انها في واقع الامر تقوم بتمويل تلك التنظيمات وتوجيهها وتنفيذ عمليات ضد النظام السوري وحلفائه بما يخدم المصلحة الاميركية ودائما على حساب السوريين ومن دن الالتفات لادنى وابسط حقوقهم الانسانية
المناطق السورية المحتلة تحتوي على 90% من ثروة سوريا النفطية، و50% من الثروة الغازية. تسيطر الولايات المتحدة على كل ذلك وتمنع الدولة السورية من الاستفادة منه وتحرم شعبها الذي يصطف طوابير على محطات الوقود ليحصل عليها باسعار باهظة تفوق طاقته المادية.
عزلت الولايات المتحدة المنطقة عن العالم، ووضعت سكانها تحت الرقابة الامنية فكانت هواتفهم وتطبيقات التواصل الاجتماعي عليها تحت المجهر الامني وعملت السي اي ايه على مكافحة اي اتصال خارج المنطقة فتقوم الاجهزة الامنيةالعاملة في المنطقة باعتقال اي شخص يتواصل في محيط خارج المنطقة بتهمة التواصل مع الحكومة الشرعية السورية ، ناهيك عن تعرض حباتهم للخطر بشكل دائم نتيجة القتال الدائر بسبب التواجد الاميركي
وللابقاء على حالة التوتر كانت الولايات المتحدة تؤجج حالة التوتر والقتال والخصام العرقي والطائفي والعشائري متبعة سياسة فرق تسد وتبرر بقاءها لمواجهة الارهاب وهي من يموله، والحفاظ على الامن وهي من يدعم تدميره والهدف هو بقاءها في سورية لتنفيذ مخطط تقسيم البلاد