الداخل الى دمشق يوم السبت الموافق لـ 29 ايلول، يلحظ فرق الحركة فيها عن الايام الماضية، رغم الوضع الاقتصادي السيء واقتصار المواطنين السوريين على الحركة الا للضرورة، فانها في هذا التاريخ كانت فارغة تماما، ناهيك عن حالة الخوف والرهبة والوجل التي تعتلي وجوه المواطنين السوريين.
تزامن هذا الانطباع مع ضربة اسرائيلية كبيرة هزت وسط دمشق ، استهدفت منطقة يعفور وهي معقل شقيق الرئيس السوري بشار الاسد اللواء ماهر الاسد (56 عاماً) قائد الفرقة الرابعة، الرجل القوي في سورية الذي طالما خطط للسيطرة على الحكم في البلاد
التقارير قالت ان الغارة الاسرائيلية استهدفت فيلا في منطقة يعفور ، لم تتحدث معلومات دقيقه عن مصرعه، لكن كحال الضربة في الضاحية الجنوبية التي اودت بحياة زعيم حزب الله حسن نصرالله، لم يخرج ايا من الموجوين حيا من هول الضربة، فان الاحتلال وجه ضربة مماثلة لفيلا الاسد الشقيق
المصدر قال لموقع السياسي “اذا كان فيها بيكون راح” صدى الضربة هز اطراف العاصمة دمشق وبث الرعب في قلوب السكان
يعتبر ماهر الاسد ذراع ايران الضاربة في سورية وهو شريط اساس في تصنيع وتهريب المخدرات “الكبتاغون” بالشراكة مع حزب الله وايران، واغتياله يعني تنظيف اسرائيل لاذرع ولاية الفقيه في المنطقة بعد القضاء على حماس في غزة، وحزب الله في الجنوب وماهر الاسد في سورية
دول عربية وغربية طلبت من بشار الاسد تنظيف بلاده من مهربي المخدرات ومجرمي الحرب، لكن الرئيس السوري اكد على ضعفه وعدم قدرته على مواجهة تلك المليشيات>
المعلومات تقول ان الاتصال انقطع مع ماهر الاسد واخرى تحدثت عن نقله لاحد المشافي