انباء عن اغتيال محمد السنوار ولا تأكيد من حماس

قالت مصادر ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان اسرائيل قتلت محمد شقيق يحيى السنوار والذي تسلم قيادة الجناح العسكري بعد سقوط القيادات الكبيرة وذلك بالتزامن مع غارات عنيفة على خانيونس ،في قطاع غزة

ولم تعلق حركة حماس على ما تردد بشان تلك المعلومات من حيث النفي او التأكيد 

وفي الثالث من نيسان نقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية عن مصادر في حماس ان من بين القضايا المصيرية مسألة «مفاوضات وقف إطلاق النار، والتي تتم فيها العودة فيها إلى قيادة قطاع غزة، وخاصةً من القيادة العسكرية لـ(القسام)، وعلى رأسهم محمد السنوار (شقيق القائد السابق للحركة يحيى السنوار)، والذي يقود فعلياً الكتائب في هذه المرحلة بعد أن نجحت إسرائيل في اغتيال محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى».

وتؤكد المصادر أن «محمد السنوار جزء من منظومة اتخاذ القرارات المصيرية داخل (حماس)، خاصةً فيما يتعلق بعمل (كتائب القسام)، وملف الأسرى الإسرائيليين».

المصادر أشارت كذلك إلى أن «السنوار أو الحية أو حتى درويش لا يمكن لأي منهم أن يتخذ قراراً منفرداً في قضايا مصيرية؛ إذ يتم ضمن إجماع (المجلس القيادي)، وأعضاء المكتب السياسي، وبالتنسيق مع المجلس العسكري لـ(القسام)».

وتُقر المصادر بأن «صعوبة الاتصالات في بعض الأحيان ما بين داخل وخارج قطاع غزة، والظروف الأمنية والملاحقات المستمرة لقيادات القطاع تؤخر وصول الرسائل إليهم». وتفيد بأنه جراء تلك الصعوبات «في بعض الأحيان يتأثر مسار المفاوضات بسبب تأخير تقديم الإجابات للوسطاء».

وتستدرك: «تلك العقبة لم يكن لها تأثير كبير أخيراً في ظل إصرار إسرائيل على رفض التعاطي بإيجابية مع المقترحات المقدمة من الوسطاء».

من هو محمد السنوار؟

محمد إبراهيم حسن السنوار وكُنيته أبو إبراهيم،(وُلِدَ في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس) قائد عسكري فلسطيني، يُعد أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام، وهو عضوًا في مجلس الأركان العسكري للكتائب، وقائدًا للواء خان يونس. وضعته إسرائيل على رأس قائمة المطلوبين للاغتيال لها إذ اتهمته بالتخطيط لمجموعة كبيرة من العمليات الهجومية الفلسطينية، كما تقول إسرائيل بأنه أحد “العقول الرئيسية” لعملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر 2023، وهو شقيق يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة.