انباء عن قبول حماس والفصائل خطة ويتكوف

نقلت وكالة انباء تاس الروسية عن مصادر  ان حركة حماس ابلغت الوسطاء استعدادها لقبول أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة دون تعديلات.
وبحسب المصادر، أبلغ وفد حماس، برئاسة خليل الحية، الوسطاء القطريين والمصريين خلال اجتماعات هذا الأسبوع، قراره العودة لمناقشة المقترح الأخير الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، والإفراج عن عشرة أسرى.
وبعد إبلاغ الوسطاء رسميًا بموقفها الجديد، زُعم أن الحركة “أسقطت تعديلاتها السابقة المتعلقة بانسحاب القوات وعددًا من المطالب الأخرى المرتبطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين التي تقدم بها جناحها العسكري”، وفقًا للمصادر

وعقدت «حماس» وقيادة جهاز المخابرات المصرية سلسلة اجتماعات في القاهرة، كما عقد قياديوها وقيادات بعض الفصائل، لقاءات لبحث الدفع قدماً باتجاه أي اتفاق لإفشال مخطط إسرائيل بشأن احتلال غزة.

وتسعى مصر بالتنسيق مع قطر، لمحاولة العودة إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لـ60 يوماً يُفرج خلالها عن 10 إسرائيليين أحياء، وعدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.

في الاثناء نقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان فصائل فلسطينية مسلحة تدرس خطة تتعلق بالمحتجزين لديها بما يمكّنها من ممارسة ضغط على إسرائيل لمنع احتلال المدينة.

ووفقاً لمصادر فإن الخطة تتعلق بمسألة نقل أو الاحتفاظ بمحتجزين إسرائيليين في مدينة غزة، رغم بدء عملية عسكرية واسعة بها.

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة لا تزال قيد الدراسة ولم يُبت فيها بعد، والهدف منها ممارسة ضغط على إسرائيل، وربط مصير حياة بعض الرهائن الأحياء بقرارات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهدف لاحتلال القطاع.

وأشارت إلى أن هذا المقترح يخضع لدراسة الفصائل منذ أيام على مستويات عليا داخل قطاع غزة وخارجه.

قال مصدر: «نحن على قناعة بأن نتنياهو ووزراء حكومته لا يأبهون بحياة مختطَفيهم، لكن أيضاً لا يمكننا القبول بالتضحية بحياة مواطنينا، أو جعلهم يدفعون الثمن وحدهم».