قدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسة بحثت في الآثار البيئية للحرب على غزة، شملت الدراسة تغطية 15 شهر من الحرب، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) .
وأفادت الدراسة بأن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ولفتت إلى أن نحو 20% من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف الإسرائيلية، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تفجير القنابل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 30% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل.
وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة.
وتوقع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار غزة، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 مليون طن من الغازات الدفيئة.
