السياسي – انتحر جندي إسرائيلي جراء تعرضه لـ”صدمات مروعة” خلال مشاركته في الحرب على قطاع غزة، ما يرفع العدد إلى 7 منذ بداية يوليو/ تموز الجاري.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، إن “روعي فاسرشتاين جندي احتياط في لواء المدرعات 401، أنهى حياته أمس الأربعاء، بعد أن تعرض لصدمات مروعة خلال خدمته”.
وتابعت: “الجيش لن يعترف به قتيلا في الخدمة”، وستُجرى له جنازة مدنية، لأنه وقت انتحاره لم يكن في الخدمة العسكرية.
#متابعة | إذاعة الجيش الإسرائيلي:
انتحار الجندي الإسرائيلي "روعي فيسرشتاين"، جندي احتياط في لواء المدرعات 401، بعد معاناة نفسية شديدة نتيجة ما تعرض له خلال خدمته العسكرية لأكثر من 300 يوم خلال الحرب، حيث شارك في إخلاء جثث قتلى ومصابين من ساحات القتال. pic.twitter.com/vwrK9q3ayj— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 31, 2025
وخدم روعي (24 عاما) في وحدة الإخلاء الطبي التابعة للواء 401، لأكثر من 300 يوم من خلال الحرب، وفق الإذاعة.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فإنه بانتحار هذا الجندي “ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المنتحرين خلال يوليو الجاري وحده إلى 7″.
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جندي الاحتياط آرئيل تمان أنهى حياته في منزله بمستوطنة أوفاكيم (جنوب)، وكان عمله خلال خدمته التعرف على جثث الجنود القتلى.
وأكدت “هآرتس”، الأربعاء، ارتفاع عدد المنتحرين بين عناصر الجيش، منذ بدئه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت بأنه مقابل انتحار 17 عسكريا (18 بإضافة روي) منذ مطلع 2025، انتحر 24 عسكريا في 2024 و17 خلال 2023.
وأرجعت ارتفاع عدد المنتحرين إلى أن “إسرائيل تعاني نقصا حادا في الأطباء النفسيين وعلماء النفس والمختصين الاجتماعيين”.
و”الجيش لا يجيد التعامل مع الجنود المسرحين من الخدمة أو جنود الاحتياط، ومن قبلهم الجنود الذي يخدمون في وحدة تحديد هوية القتلى داخل صفوفه”، وفق الصحيفة.
وزادت أن مئات من المصابين نفسيا يدخلون شهريا قسم إعادة التأهيل في الجيش، لأن كثيرا منهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة إثر مشاركتهم في حرب الإبادة بغزة.