انتحار 18 جنديا اسرائيليا والاحتلال يرفض الاعتراف بهم كـ “شهداء”

فادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بانتحار جندي نظامي من لواء غولاني بمعسكر للجيش في شمال إسرائيل.

وأوضحت هيئة البث أن 18 جنديًّا أقدموا على الانتحار منذ بداية العام.

ارتفاع حالات الانتحار بين جنود جيش الاحتلال
وبالرغم من سياسة التعتيم التي يفرضها جيش الاحتلال على ظاهرة الانتحار داخل صفوفه، إلا أن صحيفة هآرتس رصدت ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين المنتحرين، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي فقط، إلى 7 عسكريين.

ومنذ بداية شهر يوليو/ تموز، انتحر 7 جنود – ثلاثة منهم من الجنود النظاميين، وواحد كان في الخدمة الاحتياطية الفعلية، والثلاثة الآخرون خدموا لفترة طويلة في الاحتياط أثناء الحرب وانتحروا بعد تسريحهم.

وفقًا لرصد هآرتس منذ بدء الحرب، انتحر عدد من الجنود لم يكونوا في الخدمة الفعلية بسبب اعتلال عقلي بعد مشاركتهم في القتال، وفي حالات أخرى، هم محاربون قدامى مصابون بجروح نفسية شاركوا في عمليات أو حروب سابقة.

وعلى عكس أولئك الذين ينتحرون في أثناء الخدمة الفعلية، لا أحد في البلاد يراقب الجنود الذين خلعوا زيهم العسكري وانتحروا.

وفتحت هآرتس ملف انتحار الجنود بعد الكشف عن واقعة تخص روي واسرشتاين، الجندي الذي خدم حوالي 300 يوم في قوات الاحتياط، إذ عثر على جثته قبل أكثر من شهر في منزله في نتانيا.

خدم واسرشتاين، البالغ من العمر 24 عامًا، في اللواء 401 وسُرِّح مؤخرًا من الخدمة في قطاع غزة، لكن الجيش يرفض الاعتراف بواسرشتاين كـ«شهيد في جيش الدفاع الإسرائيلي»، لأنه لم يلقَ حتفه في أثناء الخدمة الفعلية.