السياسي -وكالات
واجه أول حفل موسيقي تحييه النجمة الأمريكية بيونسيه، منذ عام 2018، انتقادات من بعض معجبيها، الذين اتهموها بـ”الترفيه في دولة ديكتاتورية”، وذلك إثر تقديمها عرضا في افتتاح فندق “أتلانتس رويال” الفاخر في دبي.
أحيت بيونسيه الحفل لمدة 73 دقيقة مقابل 24 مليون دولار (329 ألف دولار في الدقيقة الواحدة)، وافتتحت حفلها بنسختها من أغنية إيتا جيمس الكلاسيكية “At Last”. تضمنت المجموعة أيضا “Halo” و”Crazy in Love” و”Flaws and All” و”Be Alive”.
وكان حفل بيونسيه للمدعوين فقط في المنتجع الفاخر (1500 مدعو من المشاهير والصحافيين). وهو جزء من احتفال دام ثلاثة أيام بافتتاح فندق أتلانتس رويال في جزيرة نخلة الجميرا في دبي.
ورافق بيونسيه في الحفل فرقة فردوس، وهي أوركسترا مؤلفة من 48 امرأة، وفرقة الرقص اللبنانية مياس، التي حصلت على الجائزة الأولى في برنامج مسابقة “أميركان غوت تلانت”.
بيونسيه التي استضافها الفندق في جناحه الملكي، والذي تكلف الليلة الواحدة فيه 100 ألف دولار، كانت موضع انتقاد بعض معجبيها الذين اتهموها بتفضيل المال على المبادئ، وانتقدوا تجنب أداء أي من أغاني ألبومها الأخير “النهضة” الذي كرمت فيه نشطاء المثلية.
ونقلت صحيفة “التايمز” عن بيتر باتشيل قوله “أحب موسيقى بيونسيه، لكن غناءها في بلد ديكتاتوري كان خطأ فادحا”. وأضاف “لقد تخلت بيونسيه عن مبادئها وفضلت المال على حقوق الإنسان، أشعر بالخيانة والغضب”.
واستذكرت الصحيفة مطربين آخرين قدموا عروضا في الشرق الأوسط، ومن بينهم حفل ماريا كيري عام 2008 أمام العقيد معمر القذافي مقابل مليون دولار، والذي اعتذرت عنه لاحقا مبررة ذلك بأنها لم تكن تعرف من يكون.
وأشارت الصحيفة بالمقابل لخبر نشرته مجلة “رولنغ ستونز”، العام الماضي، قالت فيه إن المطربة الأمريكية بيلي آيليش رفضت عرضا لإحياء حفل في دولة في الشرق الأوسط مقابل الملايين.
