انتقادات للصمت الدولي على جرائم الحوثيين

أكد مراقبون حقوقيون يمنيون أن حملة الاختطافات الحوثية المتجددة ضد موظفي الأمم المتحدة والهيئات الدولية تستدعي ردا صارما يرتقي إلى مستوى التجاوزات الحوثية المتصاعدة.

وجدّدت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملتها ضد موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها، وأقدمت على اختطاف 10 موظفين جدد، وفق آخر إحصائية أوردتها الأمم المتحدة مساء الثلاثاء، ما رفع عدد المعتقلين إلى 54 موظفًا منذ العام 2021.

وقال مراقبون إن هذا انتهاك جديد يُعبّر عن تحدٍ صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، ويستدعي تحركا أمميا أوسع وأجدى، يتجاوز حدود الشجب، نحو إجراءات عملية.

وطبقًا لإحصائية حصلت عليها “إرم نيوز”، فقد بلغ عدد الموظفين المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي منذ عام 2021 وحتى الآن 120 موظفًا يتبعون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والسفارات الأجنبية، بينهم من تمّ إجبارهم على البقاء في منازلهم في ظروف تشبه “الإقامة الجبرية”.