انخفاض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي

السياسي – قال محلل كبير في وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، الخميس الماضي، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون له تأثير إيجابي على التصنيف الائتماني لإسرائيل، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها.

وتصنف الوكالة حاليًا اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي عند درجة “A” مع نظرة مستقبلية سلبية.

وأوضح رئيس قطاع التصنيف السيادي لدى “فيتش”، جايمس لونجسدون، خلال مؤتمر للوكالة، أن “النظرة الحالية لاقتصاد إسرائيل سلبية، ويرتبط ذلك بشكل وثيق بالإنفاق العام الموجه للحرب”.

ولم يشهد الاحتلال الإسرائيلي تراجعًا في تصنيفه الائتماني قبل العام الماضي، لكن التكلفة الباهظة لحرب الإبادة الجماعية التي استمرت 15 شهرًا في غزة ولبنان أدت إلى خفض التصنيف عدة مرات من قبل وكالات التصنيف الرئيسية مثل “فيتش” و”ستاندرد آند بورز” و”موديز”.

وأظهرت الأرقام أن الدين الحكومي بلغ نحو 1.3 تريليون شيكل، بزيادة قدرها 7.7% مقارنة بالعام السابق.
ووفق خبراء يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها الحرب التي أجبرت الحكومة الإسرائيلية على الاقتراض بشكل كبير، سواء محليًا أو دوليًا. كما أدى خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى زيادة تكلفة الفائدة على القروض، مما زاد من العبء المالي على الاقتصاد الإسرائيلي.

تابعنا عبر: