انطلاق اجتماع وزراء الخارجية في قمة عربية وإسلامية

السياسي – انطلق في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي والعدوان على قطر.

وعقد الاجتماع بشكل مغلق وتداول المسؤولون القرارات التي ترفع لقادة الدول العربية والإسلامية الذي يعقد في الدوحة الاثنين.

حضر الاجتماع حوالي 50 وزيراً ومسؤولاً يمثلون جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة لمندوبين من المنظمتين والسفراء والدبلوماسيين
ويعد الاجتماع محاولة لصياغة مشروع مشترك لتعزيز التضامن بين الدول العربية، للحد من تغول سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء. ويرى مراقبون أن عقد القمة في قطر بعد نحو أربعة أيام من الهجوم الذي استهدف مجمعاً سكنيا تقطنه قيادات في حركة حماس، يعتبر رسالة تضامن واسعة مع دولة تستضيف الوساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وما تزال التوقعات بشأن مخرجات القمة، متباينة بحسب المتابعين، بين متفائل، ومتشائم حيال سقف الرد المتناسب مع فداحة العدوان الإسرائيلي على دولة عربية.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن الحد الأدنى من القمة مضمون، حيث سيكون هناك خطاب موحد شديد اللهجة ضد “العربدة الإسرائيلية”.

وهناك أصوات تطالب بضرورة تفعيل الجهود العربية من أجل الضغط للحصول على ضمانات بعد تكرار ما حدث لأي دولة في المنطقة.

وسبق الاجتماع تصريح للدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أعلن فيه أن “انعقاد القمة العربية الإسلامية في هذا التوقيت، له عدة معان ودلالات، ويعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”.
وتوافد قادة ومسؤولون على الدوحة، للمشاركة في القمة.

(وكالات)