الجهاد الاسلامي تنفي اغتيال زياد نخالة في غارة المزة

السياسي – أفادت وكالة “سانا” بسماع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، ويجري التحقق من طبيعته.
ولقي شخص مصرعه جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سيارة أمام فندق “غولدن مزة” في حي المزة شرقية بدمشق.
وأفاد مصدر في دمشق بانفجار سيارة في منطقة “المزة شرقية “، وقال إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه عدوان إسرائيلي.
وتابع، اليوم الاثنين: “هرعت فرق الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء إلى موقع انفجار السيارة”.
ورصد لقطات متداولة جانبا من التفجير الذي شهدته المنطق.

ونفى ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في تصريح لموقع روسيا اليوم باللغة العربية ان يكون امين عام الحركة زياد نخالة هو المستهدف وقال”  لم يتم استهداف زعيم الحركة زياد النخالة ولا أي من كوادرها في دمشق نفى ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، إسماعيل السنداوي، استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا عنيفا هز حي المزة بدمشق، ونجم عنه اغتيال شخصية باستهداف سيارة قرب مبنى وزارة الإعلام، بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة يرجح أنها إسرائيلية، مما أدى إلى احتراقها ومقتل وإصابة من فيها.

وقال المرصد في بيان: «قتل شخص من جنسية غير سورية، بهجوم إسرائيلي استهدف سيارة كان يستقلها في حي المزة قرب مجلس عزاء ‎لـ«يحيى السنوار» أقيم وسط المزة بدمشق

فيما قالت مراسلة موقع وقناة روسيا اليوم في دمشق انه عثر في السيارة على اوراق لعسكري سوري الجنسية من دون تاكيد رسمي

 


وتوافرت معلومات تفيد بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي في دمشق كان قد خرج للتو من عزاء يحيى السنوار.
وأفادت المعلومات أن العدوان الإسرائيلي تم بصاروخ موجه أطلقته طائرة إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 119 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 97 منها جوية و22 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 200 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

شاهد أيضاً