السياسي -وكالات
ذكرت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز، أن اختلافات لا يمكن حلها، كانت سبباً في انفصالها عن النجم بن أفليك، بعد عامين فقط على عقد قرانها.
وقدمت لوبيز (55 عام)، أوراق الطلاق في الذكرى الثانية لحفل زفافهما في جورجيا، وقد ذكرت أن تاريخ انفصالهما هو 26 أبريل.
كما ذكرت أنها لا تريد أن تحصل هي أو أفليك، على نفقة زوجية، وفقاً لوثائق المحكمة التي حصلت عليها Page Six.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت لوبيز حذف لقب أفليك من اسمها في ملف الطلاق.
وطلبت المغنية من القاضي تغيير اسمها القانوني من جينيفر لين أفليك إلى جينيفر لين لوبيز.
وقد يؤدي عدم توقيع على اتفاقية ما قبل الزواج إلى معركة على الأصول، بما في ذلك قصرهما في بيفرلي هيلز بقيمة 68 مليون دولار والذي عرضاه للبيع.
وبدون عقد ما قبل الزواج، فإن أرباحهما الفردية من العامين الماضيين، سواء كانت من مشاريع الأفلام أو الصفقات الكبرى مع العلامات التجارية، ستكون ملكية مشتركة.
ويعد هذا الانفصال الرابع الفاشل لجنيفر والثاني لبن.
مختلفان
ووفقًا لتقرير جديد من People، زُعم أن لوبيز كان لها يد في جعل أفليك يركز أكثر على أطفاله، وقال الموقع إن لوبيز حفزت أفليك ليكون أكثر توجهاً نحو الأسرة، خلال زواجهما الذي دام عامين، وكان الأطفال مهمين جداً بالنسبة لهما، وفق التقرير.
ومن التفاصيل حول الثنائي، مما ساهم ربما في انفصالهما، أنه بينما كانت جينيفر لوبيز سعيدة بأخذ الصغار للتسوق والمناسبات الممتعة، فضل أفليك التسكع في المنزل، وأضاف مصدر عن أفليك ولوبيز: “إنهما شخصان مختلفان جداً، إنها منفتحة للغاية وترغب في الخروج، وهو أكثر انطوائية ويسعده التسكع في المنزل”.
خيبة أمل
وورد أن لوبيز تشعر بخيبة الأمل والحزن بعد تقديم طلب الطلاق من أفليك، لكنها كانت تعلم أنه “حان الوقت للمضي قدماً”.
وقال المصدر: “إنها محبطة وحزينة للغاية، لكن بن لم يعطها أي إشارات على أنه يريد مواصلة زواجهما، لم يُظهر أي التزام واهتمام بإنجاح زواجهما، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي تحتاج فيها فقط إلى الاعتناء بنفسها”.
ذلك وقال مصدر آخر، إن المشاكل كانت ظاهرة منذ بداية شهر العسل، وتضايق أفليك من ملاحقة المصورين لها، وتصرف كأنه متفاجئ من وضع طبيعي كهذا، وأضاف المصدر: “بالكاد تحدثا مع بعضهما البعض خلال ما كان من المفترض أن يكون أسعد وقت في حياتهما، لقد أقنعها بأنه رجل مختلف، ولم يستمر ذلك إلا لفترة قصيرة جداً”.
رسائل حب
كما عادت صحيفة نيويورك بوست إلى الماضي، حين صدر الفيلمان الوثائقيان “The Greatest Love Story Never Told”، و “This Is Me … Now”.
وهذا في الفيلم الوثائقي الأول، أشارت لوبيز إلى عدم ارتياح أفليك لبعض خياراتها الفنية خاصة أنها استلهمت من رسائله كلمات لأغنياتها، وقالت: “لا أعتقد أنه مرتاح جداً لقيامي بكل هذا، لكنه يحبني، فهو يعلم أنني فنانة وسيدعمني بكل طريقة ممكنة لأنه يعلم أنه لا يستطيع منعي من صنع الموسيقى وكتابة الكلمات.. إنه يريد أن يفعل ذلك من أجلي، لكن هذا لا يعني أنه مرتاح لكونه مصدر إلهام”.
وكانت صحف ذكرت أن أفليك أراد أن تكون تفاصيل علاقتها خاصة، وتضايق حينما عرف أن لوبيز منحت فريق عملها سجل رسائل طويلة امتدت لسنوات من علاقتهما، لاستلهام مواضيع الأغاني والموسيقى منها.
في مكان آخر من الفيلم الوثائقي، تم تصوير أفليك وهو يدرك أن لوبيز تشارك رسائل حبه الخاصة لها مع فريق من الموسيقيين، حيث قال أمام الكاميرا: “لقد وجدت حقاً الجمال والشعر والمفارقة في حقيقة أنها أعظم قصة حب لم تُروَ على الإطلاق، إذا كنت تصنع تسجيلاً عنها، فهذا يبدو وكأنه سرد لها”.