في اول تعليق على الانباء التي تحدثت عن انضمام سورية الى الاتفاقيات الابراهيمية وابرام معاهدة سلام مع اسرائيل، والحديث غير الرسمي عن تنازل النظام السوري الجديد عن الجولان فقد أكّد مؤسس “ملتقى الجولان للبناء والتنمية” ومدير منصة “النهار” الإخبارية، معمر فيصل نهار، أن أهالي الجولان يرفضون أي حديث عن سلام مع إسرائيل لا يضمن الانسحاب الاسرائيلي الكامل وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال نهار: “نحن الآن في اجتماعات ومشاورات مستمرة لتشكيل هيئة مدنية وسياسية مستقلة من أبناء الجولان المحتل، تنسّق مع الدولة السورية لنكون جزءاً من أي مفاوضات أو مشاورات متوقعة مع إسرائيل”.
وأشار إلى أن الملتقى أصدر بياناً خلال اليومين الماضيين، تداولته العديد من وسائل الإعلام، حول ما يُثار بشأن وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل. وأضاف: “سنتواصل مع هيئات ومنظمات أممية للمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تتضمن استعادة أراضينا المحتلة… دون أي شروط”.
وأوضح البيان أن أبناء الجولان يطالبون بالاعتراف المحلي والعربي والدولي بالقرارات الأممية، التي تقضي بانسحاب إسرائيل من أراضيهم، والاعتراف بحقوقهم المشروعة في استعادتها بكل الوسائل.
كما طالبوا بتعويضهم عن الأضرار منذ عام 1967، وإجراء استفتاء شعبي يشمل جميع السوريين، بمن فيهم أبناء الجولان، لتفويض الحكومة الانتقالية في سوريا في أي عملية تفاوض أو خطوة دبلوماسية تحفظ حقوقهم الكاملة.
