ايران تحصن علماءها النووين خوفا من اغتيالهم

كشفت مصادر مطلعة أن إيران عمدت إلى إخفاء علمائها النوويين الناجين من الحرب مع اميركا واسرائيل والتي استمرت 12 يوما وذلك في اعقاب تصفية عدد كبير من العلماء في المجالات العلمية

وقال مسؤول إيراني كبير إن معظم هؤلاء العلماء تركوا منازلهم ووظائفهم في الجامعات، ونُقلوا إلى أماكن آمنة في طهران أو المدن الساحلية الشمالية، حيث يعيشون مع عائلاتهم، وفق ما أفادت صحيفة التليغراف البريطانية.

وكانت افلام تظهر طائرات مسيرة اسرائيلية تقتحم شقق ومنازل العلماء لتنفجر في الداخل

وأضاف المسؤول قائلا: “معظمهم تركوا منازلهم، ونُقلوا إلى مواقع آمنة في طهران أو إلى الشمال”. وأوضح أن “أولئك الذين كانوا يُدرّسون في الجامعات استبدلوا بأشخاص لا صلة لهم بالبرنامج النووي”.

وفي السياق، أشار خبراء إسرائيليون إلى أن جيلًا جديدًا من العلماء النوويين الإيرانيين على أهبة الاستعداد لتولي عمل من قُتلوا بالفعل، ووصفوهم بـ”الرجال الميتين” أو “الموتى السائرين”، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تشمل توفير منازل آمنة وحماية على مدار الساعة.

فيما أبدت مصادر إسرائيلية خشيتها من أن يكون بعض العلماء الناجين قد حلوا محل زملائهم القتلى في برنامج التسلح النووي الإيراني في منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، المعروفة اختصارًا بالفارسية، SPND.

ويقال إن هؤلاء الخبراء يضمون علماء ذوي خبرة في مجال المتفجرات وفيزياء النيوترون وتصميم الرؤوس الحربية.