تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا، اليوم الخميس، لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، إلى جانب فرنسا، الدولة المضيفة، ممثلون عن ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت باريس إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود المتعلقة بالانتقال السلمي، مع التغييرات في البلاد بما يضمن التمثيل والاستقرار.
كما تتطلع فرنسا إلى تحسين تنسيق تقديم المساعدات للشعب السوري بعد سنوات من الحرب الأهلية. كما تأتي مكافحة الإفلات من العقاب من العدالة على جدول الأعمال.
وتشعر الحكومة الانتقالية في سوريا بالقلق أيضا إزاء مسألة التقدم في التخفيف المقترح للعقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق.