السياسي – ظهر الممثل السوري باسم ياخور، لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، والذي كان أحد أشد المدافعين عنه.
ياخور وفي حوار مع الإعلامية اللبنانية نايلة تويني، رفض الاعتذار عن دعمه نظام الأسد طيلة السنوات الماضية، بل إنه انتقد بشدة الوضع الحالي تحت ظل القيادة الجديدة.
وقال ياخور إن هناك مليشيات تعمل في سوريا، منتقدا الحديث عن “الحالات الفردية” في كل جريمة تقع، وتتنصل منها القيادة الجديدة، بحسب قوله.
وأكد أنه لن يعود إلى سوريا إلا ضمن شروط معينة، لم يكشف تفاصيلها.
ورفض باسم ياخور الحديث عن أنه كان مستفيدا من النظام السوري، قائلا إنه غادر منذ سنوات طويلة، لكنه كان مقتنعا بأن بقاء النظام كفيل بعدم تقسيم سوريا.
وذكر أنه حينما سقط نظام الأسد “شعر بالخوف وعدم اليقين”، ولكن المهم اليوم أن القوة التي حلت بدلا من النظام لن تأتي بالأفضل للسوريين.
وشن ياخور هجوما عنيفا على شخصيات بينها الإعلامي فيصل القاسم، متهما إياه بأنه “مرتزق لجهات إعلامية خارجية”.
وقال دون تسميته إنه يقوم بلعب دور شعبوي، ويقوم بتصنيف الناس في قوائم “العار”، ويذهب بهم إلى “مزبلة التاريخ”.
وعلق: “هو مزبلة أكبر من مزابل التاريخ، متناقض كذاب، كان من أشرس المدافعين عن النظام قبل 2011، ودرس على حساب النظام، هل النظام وقتها كانت يداه نظيفة؟ هل سجن صيدنايا كان فارغا؟”.
وهاجم باسم ياخور ظاهرة شيطنة “المكوعين” أو “التكويع”، قائلا إن الهجوم على من كان يدعم النظام سابقا “قلة أدب”.
— MediaOnlineUSA (@MediaOnlineUSA) January 15, 2025
مهرج ماهر الاسد
باسم ياخور
في أول ظهور إعلامي بعد سقوط الأسدلن أعود إلا سوريا إلا ضمن شروط معينة أحداث وحشية جداً ترتكب يومياً في سوريا الجديدة وتصنف تحت بند الاعمال الفردية
طبعا باسم ياخور لم يشاهد البراميل كمثال بسيط على من كان يطبل لهم— Wolverine (@Wolveri07681751) January 15, 2025
باسم ياخور متخوف إنو الناس تكون مو متفهمة إذا نزل لسوريا ويتعرض لردة فعل سيئة.
طيب يا ناس ليش ماعم تتفهموا إنو هو كان شبيح عند ماهر الأسد وكان يهدد زملائوا بماهر الأسد، ليش ماعم تتفهموا هالمسكين المواطن الكاريبي إنو كان مغلوب ع أمرو. 🤣#باسم_ياخور#المواطن_الكاريبي pic.twitter.com/3Ue4UY6WwF— Rula Hadid رولا حديد (@Rulahadid) January 15, 2025
بتلمحيات سخيفة #باسم_ياخور يسخر من السوريين:
"سوريا كان فيها ١٤ مليون سوري بمناطق النظام، لمّا نزل الرئيس عالساحة غنوله ورقصوا وهتفوا ولمّا إتدشى بعد الشاورما قالوله صحتين سيادتك! هدول نفسهم اليوم بيهتفوا ضده! إذا سوريا فيها ١٤ مليون مكوع!"
— ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) January 15, 2025