باكيتا ووست هام يقاضيان الاتحاد الإنجليزي

السياسي –

كشفت وسائل إعلام بريطانية عن تطورات مثير في قضية اللاعب لوكاس باكيتا التي تم تبرئته فيها من التلاعب في نتائج المباريات.

شبكة سكاي نيوز أكدت أن لوكاس باكيتا ونادي وست هام يدرسان حالياً مقاضاة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب انهيار انتقال اللاعب إلى مانشستر سيتي، وهي الصفقة التي كان من الممكن أن تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الجنيهات.

واعترف الاتحاد بأنه اعتمد بشكل كامل على أدلة ظرفية في قضيته ضد اللاعب، وهو ما فتح الباب أمام ردود فعل قانونية قوية متوقعة خلال الفترة المقبلة.

القضية التي استمرت لأشهر وانتهت بحكم من لجنة مستقلة ببراءة باكيتا من تهم التلاعب في البطاقات، سلطت الضوء على أخطاء كبيرة في طريقة تعامل الاتحاد مع الأدلة والتحقيقات. الحكم المؤلف من 314 صفحة اعتبر أن الاتحاد ارتكب سلسلة من الإخفاقات، أبرزها الاكتفاء بالتحقيق الداخلي وعدم الاستعانة بخبراء مستقلين في تحليل بيانات المراهنات.

التقرير أشار أيضاً إلى تناقضات واضحة في موقف الاتحاد، حيث جرى التشكيك في شهادة خبير تابع له، إضافة إلى تجاهل أهمية الاستماع الكامل لإفادات اللاعب. كما أضعفت بعض التفاصيل موقف الادعاء، مثل الاستناد إلى خاصية اختفاء الرسائل في واتساب كدليل على نية الإخفاء، رغم أنها ميزة شائعة الاستخدام.