من المقرر ان يتصل الرئيس الاميركي جو بايدن بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لـ “يحثة” على ادخال المساعدات الانسانية عبر معبر رفح بعد ساعات من اوامر اطلقتها محكمة العدل الدولية لاسرائيل لوقف جرائمها في رفح
الرئيس الاميركي جو بايدن يعمل على تحويل الانظار عن المجرم الحقيقي الذي ادان اعماله العالم سواءا شعبيا او حكوميا وانتهى الامر بحكم من اعلى محكمة على مستوى العالم، يعمل الرئيس الاميركي على تصوير نفسه انه يحاول الوساطة مع مصر ورئيسها من اجل ادخال المساعدات وكأن مصر هي من يمنعها ويرسل المتطرفين لاعتراضها لابقاء ابناء القطاع يعيشون في مجاعة لا مثيل لها
الولايات المتحدة الشريك الاصيل في الجريمة الاسرائيلية في قطاع غزة من خلال تقديم عشرات المليارات دعما للاقتصاد الاسرائيلي المنهار والمدافع عنها في المحافل الدولية والرافض لوقف اطلاق النار من خلال استخدام فيتو اعمى لـ 4 مرات ، فتحت مخازن الاسلحة امام جيش الاحتلال واعطته الكرت الاخضر ليحصل على ما يريد من القنابل الفتاكة والذكية التي اثببت غباءها ومزقت اجساد الاطفال والنساء والشيوخ واهالت المنازل في رؤوس اصحابها الرافضين للخروج والنزوح والهجرة وحياة الذل التي عاشها ويعيشها اقاربهم منذ 80 عاما
تيقن واشنطن ان عليها ان تامر رئيس الحكومة المتطرفة في اسرائيل بنيامين نتنياهو ليفتح معبر رفح وليدخل المساعدات وهي التي تآمرت معه لاغلاقه في الاساس لابعاد وفصل الفلسطينيين في غزة عن محيطهم العربي وعن الدولة العربية الوحيدة التي تجاورهم
في تصريحاته لقناة الحرة الاميركية يؤكد الوزير الفلسطيني محمود الهباش: ان اسرائيل ليست الا وكيل للولايات المتحدة وهي لا تملك قرارها بل قرارها بيد الإدارة الأميركية وهو ما يؤكد ان المجرم الاول في غزة هو اميركا
