– بدأت في غزة عمليات إزالة الأنقاض تمهيدا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وطالبت المنظمات الدولية بتسريع وتيرة الإجلاء الطبي إلى الخارج وتكثيف دخول المساعدات إلى مختلف مدن القطاع.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة الأربعاء، إنهم بدأوا جهود التعافي المبكر بإزالة الأنقاض كي تنطلق جهود إعادة الإعمار.
وأوضح أن كمية الأنقاض تعادل 14 هرما من أهرامات الجيزة، وتقدر بنحو 55 مليون طن.
من جانبها، شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن وقف إطلاق النار وفتح المزيد من المعابر في غزة يقدم فرصة عاجلة لإنقاذ الأرواح.
وحثت على زيادة عمليات الإجلاء الطبي عاجلا للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية في غزة.
وضع مروع أما المتحدثة باسم يونيسيف تيس إنغرام، فقالت إن “الوضع فعلا في قطاع غزة مروع جدا، ويجب أن نرى تدفقا للمساعدات”.
وأكدت في تصريح، أنه “لا وجود لمواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها”.
ولفتت إلى أن كثيرا من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة السماح بدخول كمية أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل حلول فصل الشتاء.
وأوضح حق، في تصريح صحفي، أن منظمات الإغاثة في غزة تواصل زيادة أنشطتها في المناطق التي كان الوصول إليها صعبا في السابق.
وأضاف أنه تم توزيع 300 خيمة و14 ألفا و700 بطانية على العائلات المحتاجة والنازحة في خان يونس جنوبي القطاع.
في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ 986 شاحنة مساعدات فقط دخلت إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقد رصدت مساعي بلدية غزة لفتح الطرق وإصلاح خطوط المياه، حيث تقوم طواقم البلدية بفتح الطرق المغلقة وإصلاح خطوط المياه وجمع النفايات المتراكمة.